الحرة:
2024-11-01@07:20:29 GMT

خبراء أميركيون يحذرون من محور شر جديد

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

خبراء أميركيون يحذرون من محور شر جديد

قال تحليل من موقع "صوت أميركا" إن قلق المسؤولين الأميركيين يتزايد بشأن الشراكة الناشئة بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، فيما يصفه البعض في واشنطن بأنه "محور الشر الجديد".

وتزايدت المخاوف الأربعاء مع تأكيد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال رحلة إلى روما أن القوات الكورية الشمالية موجودة الآن في روسيا، ويفترض أنها تستعد للمشاركة في حرب موسكو على أوكرانيا.

وقبل أيام فقط، كانت روسيا مشاركة في التدريبات البحرية التي استضافتها إيران.

ويشير التحليل إلى أن كلا من الصين وكوريا الشمالية وإيران دعمت آلة الحرب الروسية بطرق مختلفة خلال حربها على أوكرانيا، إذ قدمت إيران صواريخ وطائرات بدون طيار. وأرسلت كوريا الشمالية قذائف مدفعية. وقدمت الصين التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والمنتجات الصناعية، بما في ذلك أشباه الموصلات ومحركات الطائرات بدون طيار.

وخلال مناقشة عبر الإنترنت، الشهر الماضي، استضافها مركز الأمن الأميركي الجديد، قال عضو الكونغرس الجمهوري، روب ويتمان، نائب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "لقد شهدنا ظهور محور الشر مرة أخرى في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، في 1938 و 1939. لقد رأينا ما فعله العالم في تلك المرحلة بالذات".

وأضاف "نجد أنفسنا على مفترق طرق نفسه اليوم حيث لدينا دول لا تؤمن بنفس الأشياء التي نؤمن بها، ولا تؤمن بسيادة القانون، ولا تؤمن بحماية حقوق البشر وكرامتهم".

 وفي عام 2002، استخدم الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، مصطلح "محور الشر" في خطابه عن حالة الاتحاد لوصف الدول التي تدعم الإرهاب، مثل كوريا الشمالية وإيران والعراق. 

وفي الآونة الأخيرة، بات الوصف يستعمل في واشنطن لوصف الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. 

يصف وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، هذه الدول الأربع بأنها "قوى تعديلية".

وكتب أن هناك منافسة شرسة جارية لتحديد حقبة جديدة من الشؤون الدولية، وأن عددا قليلا من البلدان مصمم على تغيير المبادئ الأساسية للنظام الدولي.

وكتب بلينكن في في عدد نوفمبر / ديسمبر من مجلة "فورين أفيرز"  قائلا"في حين أن هذه الدول ليست محورا، وكانت الإدارة واضحة في أنها لا تسعى إلى مواجهة هذه الكتلة، فإن الخيارات التي تتخذها هذه القوى التعديلية تعني أننا بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم لمنع هذه النتيجة".

يستخدم ويتمان مصطلح "محور الشر" أيضا وقال إن الدول المعنية أكثر قدرة على زعزعة استقرار العالم من ألمانيا النازية وحلفائها في 1939، خاصة وأنهم يتعاونون ويتشاركون التكنولوجيا على جميع المستويات.

وأضاف  للموقع "لذلك، عندما تنظر إلى الطائرات بدون طيار في أوكرانيا، تجد لوحاتها صينية، وأنظمتها أيضا صينية".

ويتابع أن الأسلحة التي يتم إطلاقها على أوكرانيا من قطع المدفعية الروسية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، كما أن الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الروس في ساحة المعركة هناك يتم تصنيعها من قبل إيران.

وأشار إلى أن الشراكة الجديدة تتعلم من الحرب الأوكرانية بمعدل يواكب العصر، وتكتسب قدرات لا يمكن الحصول عليها في عمليات الاختبار والتطوير العادية في بيئة سلمية.

وكتب ميريل ماثيوز، الباحث المقيم في معهد ابتكار السياسات في وقت سابق من هذا العام "الفرق الأكبر في محور الشر لعام 2024 هو أن ثلاثة على الأقل من البلدان الأربعة في وضع توسعي" مضيفا "إنهم يريدون المزيد من الأرض والسلطة. وهم ينسقون جهودهم لصالح أهداف كل بلد. إنه تطور خطير للغاية".

وأوضح ماثيوز للموقع أن هذه المجموعة تعمل على إنشاء منطقة اقتصادية باكتفاء ذاتي، لا تعتمد على الاقتصادات الغربية من أجل البقاء. 

من جانبه، يقول كريستوفر شيفيس، وهو زميل بارز ومدير برنامج فن الحكم الأميركي في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، للموقع إن الصين هي مفتاح قوة العلاقة الرباعية، موضحا" إذا لم تكن الصين جزءا من هذه الدول الأربعة، فستبدو وكأنها ثلاث دول معزولة للغاية عن العالم تتعاون مع بعضها البعض". 

وذلك يدعو للقلق، وفق شيفيس، مشيرا إلى أن مشاركة الصين في هذا التجمع يعطيه القدرة على أن يكون إشكالية كبيرة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة".

وأضاف شيفيس أن الدول الأربع يمكن أن تستخدم أزمة في منطقة ما لشن حرب أو تنسيق الإجراءات أو خلق فوضى في منطقة أخرى. 

وعلى سبيل المثال، يضع شيفيس نسخة أكثر تطرفا من هذا السيناريو في تقريره الأخير:  إذا حاولت الصين القيام بعملية عسكرية ضد تايوان، فقد تسعى روسيا إلى الاستفادة من الضغط على الموارد الأميركية بحملة عسكرية أكثر عدوانية في أوكرانيا أو حتى مع توغل في أراضي الناتو. 

وبالمثل، فإن تصعيدا كبيرا مع إيران في الشرق الأوسط يجذب المزيد من القوات البحرية والجوية الأميركية يمكن أن يشجع الصين على اتباع نهج أكثر عدوانية تجاه تايوان.

وقال شيفيس: "سيكون من الصعب على هذه الدول الأربع التوقيع على معاهدة رسمية تلزمها بالقيام بهذا النوع من الأشياء، لكن يمكن رؤية ذلك وكيف أنها تخرج بشكل عفوي من حالة أزمة". 

ويقول مايكل سينغ، المدير الإداري لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن دول الخليج العربية  مورد طاقة مهم لكل من الصين وتايوان، في حين أن إيران لديها القدرة عبر  وكلائها مثل الحوثيين لتعطيل الممرات المائية الدولية. لذا، فإن الاعتقاد بأن" الصراع حول تايوان سيقتصر على منطقة المحيطين الهندي والهادئ هو، كما أعتقد في هذه المرحلة، ببساطة سذاجة وتجاهل".

ويصف بلينكن العلاقة بين الدول الأربع بأنها "معاملات إلى حد كبير"، مضيفا أن تعاونها "ينطوي على مقايضات ومخاطر قد يجدها كل منها أكثر بغضا بمرور الوقت". 

ومع ذلك، فإن الأربعة يشتركون في التزام ثابت بالهدف الشامل المتمثل في تحدي الولايات المتحدة والنظام الدولي". و"سيستمر ذلك في دفع تعاونهم، خاصة وأن الولايات المتحدة ودولا أخرى تقف في وجه ذلك"، بحسب الوزير الأميركي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدول الأربع بدون طیار محور الشر هذه الدول

إقرأ أيضاً:

عمرو فتوح: تعاقدات تصديرية جيدة للشركات المصرية في ختام معرض كانتون الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الشركات المصرية التي شاركت بالمرحلة الثانية لمعرض كانتون الصين 2024 ضمن الجناح المصري حققت نجاحات عديدة وتعاقدات تصديرية جيدة في ختام مشاركتها للمعرض التجاري الأهم في العالم.

وأوضح فتوح، أن تعاقدات الشركات المصرية مع المشترين الدوليين شملت العديد من الأسواق الدولية المستهدفة والمهمة لمصر ومن أهمها أسواق إفريقيا وشرق أوروبا وأمريكا الجنوبية وبعض الدول العربية.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من معرض كانتون الصين ركزت على صناعات مواد البناء والأدوات المنزلية، كما كانت لها بالغ الأثر والأهمية في الترويج للصناعة المصرية وإظهار مدي تقدم وتطور المنتجات المصرية وقدرتها التنافسية العالية من حيث الجودة الفائقة والسعر المناسب، موضحًا أن تواجد الشركات المصرية في أكبر منافس عالمي خير دليل علي ان تنافسية المنتجات المصرية وقدرتها على النفاذ إلى الأسواق العالمية.

وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن العلم المصري والصناعة المصرية لاقت استحسان جميع الزائرين والمشترين الدوليين خاصة من الدول العربية الشقيقة، وحملت رسالة هامة بأن مصر والشركات المصرية حاضرة دائما في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • جالانت: إيران باتت وحدها في محور الإرهاب
  • جعجع رأى أن محور المقاومة يعرقل الانتخابات الرئاسية: على حزب الله قطع التعاون العسكري مع إيران
  • ورشة عمل حول النظام الضريبي العالمي الجديد والتعاون العربي
  • ما الدول المستفيدة من فوز هاريس في الانتخابات الأمريكية؟.. ترامب يهدد الصين
  • قلق في الصين بعد اختبار كوريا الشمالية صاروخا عابرا للقارات
  • اتحاد خبراء الضرائب العرب يعقد ورشة عمل حول النظام الضريبى العالمى الجديد وأهمية التعاون الضريبى العربى بالقاهرة
  • المسيرة التي استهدفت مصنع المكونات الجوية في إيران أطلقت من العراق
  • خبراء: الموقف الفرنسي من القضية الوطنية تجاوز مواقف الولايات المتحدة وإسبانيا
  • خبراء عسكريون: العدوان الإسرائيلي على إيران انتصار وهمي وإفلاس صهيوني
  • عمرو فتوح: تعاقدات تصديرية جيدة للشركات المصرية في ختام معرض كانتون الصين