بايدن وقادة أوروبيون يطالبون إيران بضبط النفس بعد الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث القادة الأوروبيون على ضبط النفس بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت.
وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية من أي تصعيد آخر، وكتبت في بيان: "علمت فرنسا بإعلان إسرائيل شن ضربات على أهداف عسكرية في إيران. وتحث فرنسا الطرفين فورا على الامتناع عن أي تصعيد أو عمل يرجح أن يؤدي إلى تفاقم التوتر الشديد السائد في المنطقة".
وكتبت وزارة خارجية سويسرا، في بيان على "اكس" (تويتر سابقا): "سويسرا تدين التصعيد الخطير للعنف في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية في إيران. يجب أن تتوقف الأعمال العدائية من جميع الأطراف لتجنب تفاقم التصعيد الإقليمي."
وشدد المستشار الألماني أولاف شولتس، على أن إسرائيل قالت إنها حاولت تقليل إصابة الأفراد خلال الهجمات، مضيفا أن "هذا يوفر فرصة لتجنب المزيد من التصعيد."
وتابع: "رسالتي إلى إيران واضحة: ردود الفعل الهائلة للتصعيد يجب ألا تستمر. يجب أن ينتهي هذا الآن. ثم تكون هناك فرصة لإحراز تقدم سلمي في الشرق الأوسط ".
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال في إشارة إلي إسرائيل: "يبدو أنهم لم يضربوا أي شيء آخر غير الأهداف العسكرية. آمل أن تكون هذه هي النهاية."
وأضاف أن إسرائيل قامت بإخباره قبل شن الضربات.
وقال مسؤولو إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في الضربة، لكنها كانت تتشاور عن كثب مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضربات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية القادة الأوروبيون وزارة الخارجية الفرنسية وزارة خارجية سويسرا المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
أثيرت حالة من الجدل الشديد حول نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورة للرئيس رفقة نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ما اعتبرها محللون رسالة غير بريئة لمصر، وذلك عقب ساعات من رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي القاطع مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
ضربات موجعة لتجار العملة وضبط قضايا بـ 7 ملايين جنيهالصورة التي نٌشرت ضمن تقرير للصحيفة العبرية بعنوان “السيسي: مصر لن تشارك في عمل ظالم لتهجير الفلسطينيين”، جاءت دون أي سياق يخص إيران أو رئيسها الذي توفي قبل أشهر، في حادثة ما زالت ملابساتها غامضة مع أصابع اتهام للاحتلال الإسرائيلي بالتورط في “قتل” رئيسي.
وبداخل التقرير نشرت الصحيفة الإسرائيلية، صورة جمعت الرئيس السيسي بخصم إسرائيل اللدود، إبراهيم رئيسي، الرئيس الراحل الإيراني، الذي لقى مصرعه في مايو 2024، في ظروف غامضة.
وتحت الصورة كتبت الصحيفة: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يلتقي الرئيس الإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي، في نوفمبر (2023).
وأضاف تعليق الصورة: صرح السيسي مؤخرًا أنه لن يتعاون مع تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد إيران من شأنه أن يصد هجوم طهران على إسرائيل.
وفى هذا السياق قال مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مقترح تهجير الفلسطينيين تم رفضه من قبل مصر والأردن، مشيرا الى أن مصر طرحت حلا بديلا وهو تطبيق حل الدولتين.
وأضاف غباشى فى تصريحات خاصة للوفد، أن تطبيق حل الدولتين هو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، اضافة الى تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا .
وأشار الى أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية صورة للرئيس رفقة نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، تعتبر احدى صور الابتزاز لمصر من قبل اسرائيل خاصة بعد موقف الرئيس السيسى برفض التهجير .
وقال الدكتور اكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات الاسرائيلية تشهد توترا سياسيا خلال الفترة الأخيرة مؤكدا أن نشر صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى رفقة نظيرة الايرانى الراحل ابراهيم رئيسى رسالة غير بريئة لمصر، اضافة الى انها تهدف الى استعداء وخلق روح العداء مع الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف بدر الدين فى تصريحات خاصة للوفد أن مصر اتخذت موقف حاسما لرفض المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن اسرائيل تحاول افتعال المشاكل فى المنطقة من خلال انتهاز الفرصة من خلال الاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية لضمان بقائها فى المنطقة .
وأكد على أن هناك تلميح الصورة وبين تصريح الرئيس أمس بأن مخطط التهجير خط أحمر لمصر «سواء كان موجودا أو لا، لأن هذه إرادة أمة»؛ معتبرا أن هذا كان ردًا على الرسالة الإسرائيلية.