باسم نعيم: ما يحدث في شمال قطاع غزة يحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة د. باسم نعيم، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة من جرائم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من أسبوعين في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية يحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها.
وأكد نعيم في بيان له، يوم السبت، أن "ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتداء على الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، وتحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى أن "إسرائيل" ما كانت لتقوم بهذه الجرائم لولا ضمانها الحصانة والتمتع بحماية دول الغرب بل وإمدادها بكل ما يلزم للاستمرار في عملية الإبادة الجماعية.
وطالب بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن "شعبنا لن ينسى ولن يغفر لمن ارتكب هذه الجرائم ومن دعمها، ولن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز شعبنا حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس غزة شمال غزة إبادة صمت دولي القانون الدولي الإنساني هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين
أعلنت الجبهة الداخلية الفلسطينية في غزة ، مساء الجمعة 2 مايو 2025 ، إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين.
نص بيان الجبهة الداخلية الفلسطينية في غزة
الجبهة الداخلية الفلسطينية:
في ظل الفوضى الأمنية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إشاعتها في قطاع غزة عبر أدواته وأذرعه المأجورة، ارتقى اليوم عدد من عناصر التأمين شهداء، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والإنساني في حماية ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية ومؤسسات اقتصادية، في مشهد يعكس أسمى صور التضحية والفداء.
لقد بات واضحاً حجم التنسيق القذر بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض العصابات الإجرامية التي تتحرك بالتزامن لنهب ما تبقى من قوت شعبنا الجريح، فيمحاولة دنيئة لبثّ الفوضى وتفكيك الجبهة الداخلية، وإشغال المقاومة والناس عن معركتهم الكبرى مع آلة الإبادة والعدوان.
نجحت لجان التأمين، بمشاركة مجموعات من القوى الوطنية والعائلات الشريفة، في فرض حظر تجوال في أهم شوارع مدينة غزة، لا سيما شارع الثورة غربالمدينة، للحيلولة دون تنفيذ عمليات سطو وسرقة منظمة تنفذها عصابات مسلحة، وفور ذلك، سارعت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تعمل على حماية اللصوص والعصابات سارعت لاستهداف إحدى مجموعات التأمين، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفرادها.
قمنا خلال اليومين الماضيين بتنفيذ حكم الإعدام بحق 6 من المجرمين في قطاع غزة، وقمنا بإطلاق النار على أرجل 13 آخرين من هذه الفئة المارقة، والخارجة عن صفوف شعبنا الفلسطيني الكريم، وسنواصل تنفيذ أحكام الإعدام الثوري بحق كل المجرمين الذين تطالهم أيدينا خلال اليومين القادمين، وقد أعذر من أنذر.
ننعى بكل فخر واعتزاز شهداء الواجب الوطني، نؤكد أن دماءهم لن تذهب سدى، وأن أجهزتنا الأمنية المختصة، وبدعم من القوى المجتمعية، ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين أو التستر خلف أهوال العدوان لسرقة ممتلكات الناس، وستُطبّق أحكام القانون الثوري دون تهاون أو تردد، وبغض النظر عن الثمن.
إن حماية المواطنين ومقدراتهم واجب وطني وديني وأخلاقي لا تهاون فيه، ولن نسمح بتحويل شعبنا الجريح إلى ضحية مزدوجة بين صواريخ الاحتلال ونهب العصابات.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025