كيف تعامل القانون مع المكالمات والرسائل النصية المزعجة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة ورود العديد من المكالمات المزعجة لمستخدمي الهواتف المحمولة والتي قد تصل لأكثر من مرة على مدار اليوم.
ولم يغفل المشرع عن وضع عقوبات رادعة لكل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة بالاتصال أو إرسال الرسائل النصية للأشخاص دون إذنهم.
فعاقبت المادة 76 من القانون رقم 10 لسنة 2003 بشأن تنظيم الاتصالات، بالحبس وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء اتصالات، وتعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وذلك مع عدم الإخلال بالحق في التعويض المناسب.
كما عاقبت المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة تنظيم الاتصالات القانون جرائم تقنية المعلومات
إقرأ أيضاً:
إنقاذ حياة مواطنة من أزمة قلبية حادة بواسطة تقنية إمبيلا بنجران
نجران
نجح الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد بنجران في إنقاذ حياة مواطنة تبلغ من العمر 47 عامًا، تعاني من انسداد في الشريان التاجي الرئيس، الذي تسبب في هبوط حاد ومفاجئ للدورة الدموية، وفشل بعضلة القلب، حيث قام الفريق الطبي بإجراء أول العمليات، القسطرة القلبية باستخدام تقنية “إمبيلا”.
وأوضح تجمع نجران الصحي، أن الفريق الطبي تمكّن من إنقاذ حياة المريضة بواسطة تقنية “إمبيلا”، التي تقوم بتوفير الدعم اللازم للحياة أثناء القسطرة القلبية للحالات عالية الخطورة، بضخ الدم من القلب مباشرة إلى الشريان الأورطي “الأبهر”، لتحسين أداء القلب، حيث تم تمرير الجهاز عن طريق القسطرة القلبية بدخوله في الفخذ، وتثبيته بالجهة اليسرى للقلب، حتى انتهاء القسطرة، وإزالة الجهاز بنجاح.
وأكد التجمع أنه يسعى إلى توفير أحدث العمليات النوعية لجراحة القلب والشرايين على المستويين المحلي والعالمي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التحول الصحي عبر تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، ورفع مستوى رضا المستفيدين.