مهرجان الجونة السينمائي يعقد جلسة نقاشية مع الفنانة إسعاد يونس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في الساعات الماضية عقد مهرجان الجونة السينمائي جلسة نقاشية للفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والفنانة يسرا، والتي بدأت بالحديث عن مسيرة اسعاد يونس وأبرز المحطات التي مرت بها طوال هذه الرحلة وعن تجاربها المتنوعة في التمثيل والإنتاج والإخراج وتقديم البرامج التلفزيونية أيضا.
بداية مشوار إسعاد يونسوعن بداية مشوار الفنانة إسعاد يونس فهي بدأت في تقديم برامج وفقرات بالإذاعة الشرق الأوسط ثم اتجهت للتمثيل وعن صداقتها مع الفنانة يسرا التي بدأت منذ فيلم (الأفوكاتو) عام 1983، وذكرت يونس أنه كان فيلم صعب الفهم ولكن عادل إمام كان النجم الوحيد الذي فهم قصة الفيلم والغرض منه.
وعن علاقة إسعاد يونس بالمخرج سيد راضي، قالت في مهرجان الجونة السينمائي: مخرج مجنون! ودائماً كان يبحث عن اللقطات الجديدة وغير المألوفة بالنسبة للجمهور ولذلك كنت أحب التعاون معه ولم تنس يونس أصحاب الفضل عليها منذ بداية مشوارها وذكرت من بينهم: أستاذ طاهر أبو زيد وعبد الوهاب طاهر وعلي الشريف رجل بلا أهواء وسهير البابلي لأنها لم ترفض العمل معي حتى في بداياتي!.
مشروعات لم تكتمل لإسعاد يونسوأثناء الجلسة النقاشية طرحت يسرا بعض الأسئلة عن علاقة إسعاد يونس بالكتابة أيضا ولماذا لم تستمر وخاصةً مشروع نون النسوة، وأوضحت يونس أنها توقفت عن الكتابة نظراً لانشغالها بالإنتاج السينمائي، وأنها أنتجت أكثر من 80 فيلما حتى الآن كلهم من اختيار المخرجين وهي لا تتدخل بها من بينهم اتش دبور وليلة سقوط بغداد وإسرار البنات وعدد كبير من الأفلام التي لاقت إعجاب الجماهير بشكل كبير وهي مستمرة في المشاهدة حتى الآن.
وأثناء الجلسة تم فتح باب الأسئلة للجمهور الحاضر عن تعاون إسعاد ويسرا مع المخرج مروان حامد ووجهت يونس تحية كبرى للمخرج مروان حامد عن فيلم عمارة يعقوبيان.
وختمت إسعاد يونس الجلسة بنصيحة للجيل القادم من الفنانين أنه من الضرورة أن الممثل يكون لديه وعي بالإنتاج والتصوير والإخراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسعاد يونس مهرجان الجونة يسرا ندوة إسعاد يونس إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة تباحث علمية مع القيادات الدينية وأمناء الفتوى وأعضاء مجلس التراث الإسلامي بولاية سلانغور الماليزية، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
شارك في اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور أنهار أوبير، مفتي ولاية سلانغور، وعدد من أمناء الفتوى والقيادات الدينية وطلاب العلم في ماليزيا. ومن الجانب المصري، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إلى جانب الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
وأدار الجلسة الدكتور محمد أيمن العكتي، عضو لجنة الإفتاء بولايات فيراق وسلانغور - الأستاذ المساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
تناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة، وتبادل البحوث العلمية في مجال الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آليات الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الوعي الديني.
وأكد الوزير في بداية حديثه أن هذه الزيارة تمثل خطوة فعلية نحو تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وفي كلمته خلال الجلسة، ركز الدكتور أسامة الأزهري على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي، موضحًا القيم الحقيقية والصورة الصحيحة للإسلام.
وأوضح أن التصوف ليس مجرد مسألة تتعلق بكرامات الأولياء أو الرؤى المنامية الصالحة، ولا يتوقف عند حدود المسائل الفقهية المشهورة في هذا الباب، بل يتجاوز ذلك ليشمل بُعدًا أعمق، حيث معبر عن جوهر الدين في تزكية النفس وبناء الأخلاق والقيم الرفيعة ومن ثم بناء الإنسان، وتطهير الإنسان من كل معاني الحقد والكبر والأنانية التي هي مفاتيح صناعة عقلية الإرهاب.
فتزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الأرهاب، والبداية الحقيقية لبناء الإنسان على قيم الذوق والآداب الرفيعة والانتماء الصادق للأوطان والبر بها.
وأكد الوزير أن هذا الفهم العميق للتصوف يعزز توازن الإنسان الداخلي، ويجعله أكثر وعيًا بمسئولياته تجاه نفسه ومجتمعه، مشددًا على أهمية العودة إلى جوهر التصوف الحقيقي القائم على تزكية النفس وترقية الروح، بما يتفق مع منهج الأزهر الشريف في الدعوة إلى الاعتدال والتسامح.
وأضاف: "الله -عز وجل- خلق الإنسان وجعله مكونًا من خمسة عناصر: العقل، القلب، الروح، الجسد، والنفس، وجعل لكل عنصر وظيفة محددة تُسهم في خدمة الإنسان ليؤدي دوره ورسالته في الحياة".
من جانبه، أشاد الدكتور أنهار أوبير بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وماليزيا، معتبرًا أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات العلمية والدعوية. وأكد أن مثل هذه اللقاءات تعزز مكانة البلدين في العالم الإسلامي وتسهم في نشر قيم الاعتدال والتسامح.
واختُتم اللقاء بتأكيد أهمية استمرار التعاون من خلال لقاءات علمية دورية وتبادل الخبرات، بما يُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام في المجتمعين المصري والماليزي، وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم بما يحقق الأهداف المشتركة ويعزز من مكانة الإسلام الوسطي عالميًّا.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس الـ 95
صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى
وزير الأوقاف يفتتح مسجد السيدة عواطف بأكتوبر بحضور عدد من الوزراء