عراقجي: طهران لا تضع حدودا امام الدفاع عن مصالحها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن أن طهران لا تضع أي حدود في حماية مصالح شعبها، وسلامته الإقليمية، والدفاع عنها.
وقال الوزير في لقاء مع موقع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت: "أعتقد أننا أثبتنا أنه لا حدود لإصرارنا على الدفاع عن أنفسنا، وقد أثبتنا ذلك في حرب السنوات الثمان مع نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وفي مواجهة عداوات أمريكا على مدى الأعوام الماضية، وكذلك في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة ضدنا، وفي كل واقعة حدثت، أثبتنا أنه ليس لنا أي حدود للدفاع عن شعبنا".
وتابع: "سندافع عن أرضنا ووطننا من شبر إلى شبر، وسندافع عن مُثُل إيران، ونقف إلى جانب هذه المُثُل كلها، أعتقد أن العالم كله قد رأى هذا، وأحدث مثال على ذلك هو عمليتا "الوعد الصادق 1 و2"، اللتان تم تنفيذهما بشكل حاسم، وواجهت إيران وشعبها كافة عواقبها بقوة"، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وردا على سؤال حول تأثير عمليتي "الوعد الصادق 1 و2" في تعزيز القوة الدبلوماسية لإيران، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "إن الدبلوماسيين ينظرون بعطف إلى ما يسمى بالقوة الداخلية، وبطبيعة الحال فإن هذه القوة الداخلية يمكن أن تكون قوة عسكرية، أو قوة اقتصادية، أو قوة سياسية، أو قوة خطابية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عراقجي طهران حدودا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المرشد الأعلى الإيراني خامنئي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
إقرأ أيضاً:
المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد
كيف سيثق القحاتة في البرهان وهو الذي أطاح بحكومتهم وسجنهم عندما كانوا في وضع أقوى كحكومة ثورة خلفها قواعد دييسمبر.
حاليا القحاتة مكروهين من الشعب ولن يجلبوا إلى البرهان سوى اللعنات. فما الذي يمكن أن يقدمه لهم؟
إذا كان على التأثير الخارجي لقحت فمن الواضح أن الحكومة قد حسمت أمرها في التوجه نحو روسيا بعد تأكيدات وزير الخارجية السوداني في زيارته الأخيرة لروسيا عن القاعدة الروسية في السودان. والغرب في زمن ترامب منشغل بنفسه.
كل المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد لإضعاف الطرفين في مقابل السماح لهم بممارسة حقوقهم الطبيعية كمواطنين سودانيين. وهذه الخطوة هي أقرب إلى تكتيكات الحرب منها إلى السياسة.
حليم عباس