◄ السيد ذي يزن يُعبر عن ثنائه على فكر وتفاني وعطاء الشباب العُماني

◄ نُثمن عطاءكم الميمون وما يتركه من طيب الأثر أينما حل

◄ نتطلع لمجتمعٍ إنسانه مبدع قادر على توظيف هُويتِه وقِيمِه لحياةٍ كريمةٍ

◄ حريصون على متابعة جهودكم الدؤوبة وسعيكم الحثيث في سبيل التنمية الشاملة

◄ الشباب يمثلون سلطنة عُمان خير تمثيل أرضًا وإنسانًا وحضارةً

◄ توجيه بتوسُّع مركز الشباب لينطلق في 3 محافظات وفق خطط استراتيجية

◄ نؤكد العزمَ على إيجادِ مساحةٍ وبيئةٍ حاضنةٍ لطُموحاتِ الشباب

 

مسقط- العُمانية

أعرب صاحبُ السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب عن ثنائه على فكر وتفاني وعطاء الشباب العُماني في كلمته بمناسبة يومهم السنوي الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام.

وفيما يأتي نص الكلمة:

"بُناة عُمان الأوفياء؛ مَعينها الدفاق، وسراجها الوضاء، وحُراس إرثها التليد، يطيب لنا في يومكم المعهود من كل عامٍ أن نبارك لهذا البلد الطيب ما أنبته من كريم مفاخركم ونبيل صنائعكم، التي نباهي بها الأمم جيلًا بعد جيل؛ وما أنعم الله عليه من رجاحة فكركم النير، وأنفسكم الملأى حبًا بالتفاني دونه؛ ليهنأ آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً.

شبابنا الهُمام...

إننا نُثمن عطاءكم الميمون وما يتركه من طيب الأثر أينما حل؛ بوصفكم شعلة النور الوهاج في المجتمع العُماني، فإن البلاد تُعول عليكم أيضًا لتوظيف طاقاتكم في مسيرة التنمية المباركة؛ بكافةِ أبعادها، واضعين بين أيديكم الثقةَ للاستمرار في العطاء؛ متطلعين بكم إلى مجتمعٍ، إنسانه مبدع، قادر على توظيف هُويتِه وقِيمِه لحياةٍ كريمةٍ لمن سيعيشونَ على هذه الأَرضِ الكريمة، ومجتمعٍ راسخٍ يَعملُ على أن يَكونَ هذا الوطنِ مكانًا أفضلَ دائمًا للجميع، مؤكدين بوقفتنا هذه على حرصنا على متابعة جهودكم الدؤوبة وسعيكم الحثيث في سبيل التنمية الشاملة التي عمت جميع المحافظات.

‎شبابَ عُمانَ الأوفياء...

‏‎إن المعرفةَ والتقنيةَ والابتكارَ ركائزُ أساسية لمسيرة التطوير في البلاد، ومحركٌ للاقتصاد، وإن القيمَ العُمانية التي نَعتز بأصالتِها ورسوخِها في نفوسِنا كالطود الشامخ؛ هي حجر أساس، وها أنتم تُثبتون على الدوام، أنكم وبتسلحِكم بالقيم والمبادئ العُمانية على مر الأزمان، تمثلون سلطنة عُمان خير تمثيل؛ أرضًا وإنسانًا وحضارةً. مسترشدين بالرؤيةِ الحكيمةِ لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- أعزهُ اللهُ وأيدهُ- في جميع ما تصبون إليه.

فخر عُمان...

من هنا، يسرنا وبمناسبةِ يومِ الشبابِ العُماني أن نعلن مُضينا في الرحلةِ التي بدأناها مُنذُ إنشاءِ الفرعِ الرئيس لمركزِ الشباب، والتوجيهِ بالتوسعِ في عددٍ من المحافظاتِ بحسبِ خططِنا الاستراتيجيةِ، وإنشاءِ فروع جديدة لمركزِ الشبابِ في كل من محافظةِ الداخلية، ومحافظةِ مسندم، ومحافظةِ جنوبِ الشرقية؛ مؤكدين على العزمَ على إيجادِ مساحةٍ وبيئةٍ حاضنةٍ لطُموحاتِ الشبابِ العُماني من أقصى عُمانَ حتى أقصاها.

وكل عامٍ وشبابُ عُمانَ يعانق هامات الأمجاد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السنيدي: "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة" يُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد العُماني

 

 

القانون يواكب التطورات ويعكس تطلعات المستثمرين من خلال تيسير الإجراءات

◄ ربط مراحل الإعفاء الضريبي بالتوظيف وزيادة المحتوى المحلي

◄ إتاحة "التملك الحُر" في مشاريع التطوير العقاري بالمناطق الاقتصادية الخاصة

 

 

مسقط- العُمانية

 

أكدت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن صدور قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (38/ 2025) جاء مواكبًا للجهود التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان لتعزيز البيئة الاستثمارية، وجعل تلك المناطق أكثر جاذبية لتوطين المشاريع النوعية.

وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إن القانون الجديد يهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين من خلال توحيد المنظومة التشريعية والضمانات والمزايا والحوافز والإعفاءات والتسهيلات الممنوحة للأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق، مع منح بعض الامتيازات الإضافية للمشروعات الاستراتيجية لتكون أكثر مرونة، وجذبًا للمشروعات النوعية.

وأضاف معاليه أن القانون الجديد يواكب التطورات في قطاع المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الذي يؤمل أن يعكس تطلعات المستثمرين؛ حيث يتيح القانون تبسيط الإجراءات وتيسيرها من خلال نظام المحطة الواحدة الذي يصدر من خلاله جميع الموافقات والتصاريح والتراخيص والشهادات المتعلقة بممارسة الأنشطة الاقتصادية في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

وأوضح معاليه أن القانون الجديد يوفر أدوات فعّالة لربط مراحل الإعفاء الضريبي بالتوظيف وزيادة المحتوى المحلي واستقطاب المشروعات ذات القيمة المضافة العالية.

وأكد معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي أن القانون عمِلَ على استحداث أحكام في شأن تنظيم مشروعات التطوير العقاري في المناطق الاقتصادية الخاصة، بحيث يُتيح للمطورين العقاريين طرح الوحدات السكنية للبيع بنظام "التملك الحُر"، وهو ما يُشكِّل إضافة جديدة لقطاعات الأنشطة الاقتصادية المختلفة في المناطق الاقتصادية الخاصة، ويؤدي إلى تنشيط هذه المناطق من خلال جلب عدد أكبر من السكان، وتنمية المرافق والخدمات العامة فيها.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: "مشروعك" يوفّر تسهيلات بنكية وإجراءات مرنة لتشجيع الشباب على بدء مشروعاتهم
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة
  • الطيران العُماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام
  • مؤتمر لتعزيز حضور السعوديات في مسيرة التنمية
  • محافظ دمياط يؤكد أهمية متابعة تطوير مراكز الشباب وتفعيل دورها لخدمة أبناء المحافظة
  • السنيدي: "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة" يُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد العُماني
  • سري الدين: الاقتصاد يعتمد على الشركات التجارية لدعم مسيرة التنمية