وزارة الداخلية تكرم قيادة شرطة المرور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت|
كرمت وزارة الداخلية اليوم، قيادة شرطة المرور تقديراً للجهود المبذولة في تطوير العمل المروري.
حيث سلم وكلاء الوزارة لقطاعات الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، والأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، والموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، درعاً تكريمياً لمدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، نظير النقلة النوعية التي تشهدها شرطة المرور في تحقيق السلامة وتنفيذ ما ورد في مصفوفة الخطة المرورية للعام 1445هـ.
وخلال التكريم عبر وكلاء وزارة الداخلية عن تقدير قيادة وزارة الداخلية لمدير عام المرور وجميع منتسبي شرطة المرور في العاصمة والمحافظات.
ونوهوا بالإنجازات والتطور الملحوظ في الجانب المروري والتي أسهمت في معالجة الكثير من الإشكاليات، مشيدين بجهود قيادة ومنتسبي المرور وسعيهم المستمر لإيجاد الخطط والبرامج الفاعلة للوصول إلى بيئة مرورية آمنة.
من جانبه عبر البراشي عن اعتزاز جميع منتسبي شرطة المرور بهذه اللفتة الكريمة من قيادة وزارة الداخلية والتي تمثل دافعا معنويا لبذل المزيد من العطاء والإنجاز.
وأكد أن دعم واهتمام قيادة وزارة الداخلية هو العامل الأكبر في كل ما تحقق من نجاحات، مجدداً التأكيد بأن شرطة المرور ستواصل العمل من أجل تعزيز السلامة المرورية والارتقاء بالخدمات المقدمة.
ولفت مدير عام المرور إلى أن العام الجديد سيشهد الكثير من المشاريع النوعية في المجالات الفنية والتقنية والإدارية والتنظيمية.
حضر التكريم مدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش، وعدد من الضباط في الوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرطة المرور صنعاء وزارة الداخلیة شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.