خبير استراتيجي: إسرائيل أخبرت طهران بالضربة والجميع يتجنب الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة هدى رؤوف، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي نفذتها فجر اليوم السبت على إيران التي قالت إنه ردا على الهجوم الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر، ما أدى إلى دوي انفجارات في 3 مدن إيرانية.
وأضافت هدى رؤوف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن إيران لديها علم مسبق بالغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم، حيث تم وقف حركة الطيران الجوي الإيراني قبل تنفيذ العملية الإسرائيلية.
وتابعت: «الإدارة الأمريكية تبحث تهدئة الأمور ووقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ5 من نوفمبر المقبل».
وأوضحت هدى رؤوف، أن تقارير أكدت أن الرسالة الإسرائيلية وصلت إلى الإيرانيين عبر عدة وسطاء، حيث قدمت إسرائيل توضيحات مسبقة للإيرانيين حول الأهداف التي ستستهدفها بشكل عام والأهداف التي ستتجنبها، وفقا لموقع «أكسيوس».
وأكملت أن إسرائيل حذرت الإيرانيين من مغبة الرد على الهجمات، مشددة على أنه في حال قامت إيران بالرد، فإن إسرائيل ستشن هجومًا أكبر، خاصة إذا سقط مدنيون إسرائيليون بين القتلى أو المصابين، ومن جانبها، أعلنت إيران أنها لا تسعى لحرب شاملة مع إسرائيل، لكنها سترد إذا تعرضت لهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري للفكر والدراسات إسرائيل واشنطن حرب شاملة الغارات الاسرائيلية خارجية البحرين
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.