توسع الاحتجاجات الشعبية نحو أبين تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، يوم السبت، احتجاجات شعبية جديدة تنديدًا بانهيار الأوضاع المعيشية. حيث خرج أبناء مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، في تظاهرات حاشدة رفضًا لارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية.
وندد المتظاهرون بغياب الحكومة الموالية للتحالف عن تقديم أي حلول للمشاكل الاقتصادية المتزايدة.
تأتي تظاهرات أبين في وقت تشهد فيه مناطق أخرى، مثل حضرموت، احتجاجات مماثلة ضد تدهور الأوضاع المعيشية، حيث وصلت حالة الانهيار إلى مستويات قياسية.
وتعكس هذه الاحتجاجات القلق المتزايد بين المواطنين تجاه الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهونه، مما يبرز الحاجة الملحة إلى حلول فعالة من الحكومة في عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: فشل نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب أعاد الاحتجاجات من جديد
قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن الاحتجاجات ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عادت من جديد، بسبب تعنته ورفضه الدخول في المفاوضات للوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، لافتًا إلى أن العام الماضي كان به موجات من الاحتجاجات ضد نتنياهو، ولكنه تجاهلها وأصر على المضي قدمًا في العدوان على غزة ولبنان.
"مصدومة".. سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تعلق على عدم وصول المساعدات لشمال غزة "أونروا" بعد قرار إسرائيل حظر المنظمة: تمتد أثاره الكارثية إلى الضفة الغربية وقطاع غزةوأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتجاجات تزداد إذا لم يُحقق نتنياهو أي إنجازات في الجبهتين، كلما ابتعد جيش الاحتلال عن تحقيق الأهداف يبدأ المجتمع الإسرائيلي في التململ ثم يتصاعد الأمر إلى الاحتجاجات والغضب من رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «عندما استطاعت إسرائيل توجيه ضربات إلى حزب الله قبل شهر ونصف، سواء بتفجير أجهزة «البيجر»، أو بعد استهداف واغتيال عدد من قيادات الحزب، تراجعت هذه الاحتجاجات، ولكن في الوقت الحالي مع وجود خسائر بشرية يومية، سواء على الجبهة اللبنانية أو غزة، بدأت الاحتجاجات مرة أخرى في العودة إلى الواجهة، وأصبح هناك اختلافات بين المستويين العسكري والسياسي».