أبين.. إضراب شامل في مدينة زنجبار تنديداً باستمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، اليوم السبت، إضراباً شاملاً تنديداً باستمرار انهيار العملة المحلية وتدني الوضع المعيشي.
وأفادت مصادر محلية بأن المحال التجارية في مدينة زنجبار أغلقت أبوابها أمام مرتاديها، استجابة لدعوات سابقة أطلقها المواطنون احتجاجاً على استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وذكر مواطنون، أن الانهيار المستمر للعملة المحلية منذ بداية الحرب، فاقم أوضاعهم المعيشية بشكل كبير، حيث ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 15 ضعف ما كانت عليه قبل الحرب.
واندلعت حرب شرسة في البلاد، إثر انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على النظام الجمهوري في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واجتياح العاصمة صنعاء، وبدء تمددها عسكريا باتجاه بقية المحافظات.
وذكرت مصادر اقتصادية، أن قيمة شراء الدولار الأمريكي بلغت في تداولات اليوم السبت في عدن وبقية المناطق المحررة 2035 ريالاً، والريال السعودي 533 ريالاً.
ويعيش المواطنون في ظروف اقتصادية صعبة للغاية، جراء الحرب وخسارة العملة أكثر من 850 بالمئة من قيمتها خلال هذه الفترة، وسط فشل ذريع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مواجهة الأزمة وإدارة ملفها الاقتصادي.
ووصفت تقارير أممية الأزمة الإنسانية باليمن بالأسوأ عالميا، حيث بات أكثر من ثلثي سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات، علاوة على انهيار مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إغلاق محلات الصرافة في عدن بسبب الانهيار المتزايد للعملة المحلية
يمانيون../
أغلقت عدد من محلات الصرافة أبوابها في مدينة عدن، جنوب اليمن، نتيجة استمرار وتسارع انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ونقلت صحيفة عدن الغد عن مواطنين في المدينة أن عدة محلات صرافة أُغلقت اليوم في مديريتي صيرة وخور مكسر، بسبب تدهور قيمة الريال اليمني في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وأفاد المواطنون أن السبب وراء إغلاق هذه المحلات هو الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية.
تشهد العملة المحلية انهيارًا غير مسبوق منذ أسابيع، حيث تخطى الدولار الأمريكي حاجز 2000 ريال يمني، بينما تجاوز الريال السعودي حاجز 535 ريالًا.
يأتي هذا التدهور في قيمة العملة في وقت يشكو فيه المواطنون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على السكان في عدن وبقية المناطق.