منتخب الناشئين يواجه فيتنام غدا لحسم التأهل رسميا لكأس آسيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت/ريدان الحضرمي
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين بقيادة سامر فضل، غدا الأحد في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت العاصمة صنعاء مباراة مهمة وحاسمة أمام منتخب فيتنام ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة التاسعة لتصفيات كأس آسيا للناشئين المؤهلة للنهائيات القارية التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3 حتى 20 إبريل 2025.
ويدخل منتخبنا الوطني للناشئين المباراة ويضع نصب عينيه على تحقيق نتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل، وهو ما يضمن له انتزاع بطاقة العبور رسميا إلى كأس آسيا بالسعودية مباشرة.
ويتصدر منتخبنا مجموعته بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات بالعلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، بعدما فاز في المباراة الأولى على منتخب ميانمار بستة أهداف لهدف ، ثم فاز في الجولة الثانية على منتخب قيرغيزستان بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
من ناحيته نجح المنتخب الفيتنامي مستضيف المجموعة التاسعة في حصد 4 نقاط بعد تعادلة السلبي في المباراة الأولى مع منتخب قيرغيزستان , وفوزه في المباراة الثانية امام ميانمار بهدفين نظيفين.
وبحسب نظام البطولة، يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، بالإضافة إلى أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يستهل المشوار الخليجي بتعادل إيجابي أمام الكويت
◄ أرشد العلوي ينتزع جائزة "أفضل لاعب في المباراة"
◄ منتخبنا اعتمد على التمريرات السريعة والهجوم من الأطراف والعمق
الكويت- أحمد السلماني
شارك صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب في حضور حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ26 في دولة الكويت الشقيقة التي انطلقت مساء أمس على ملعب الشيخ جابر الأحمد الدولي، تحت رعاية صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرِ دولة الكويت.
وشهد سُمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد المباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي، بحضور صاحبِ السُّمو الشيخ صباح الخالد الصباح وليِّ عهدِ دولة الكويت الشقيقة.
وتعادل منتخبنا الوطني مع شقيقه الكويتي بنتيجة 1-1، في اللقاء الافتتاحي للبطولة وسط حضور جماهيري تجاوز 42 ألف متفرج. وبهذا التعادل، حصد منتخبنا أول نقطة في مشواره بالبطولة. وشهدت المباراة تسجيل هدفي اللقاء في الشوط الأول؛ حيث تقدم المنتخب الكويتي عن طريق يوسف ناصر، بينما أدرك منتخبنا التعادل عبر عصام الصبحي الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته.
وبدأ الشوط الأول بسيطرة متبادلة بين المنتخبين، مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الاستحواذ والتمرير السريع، بينما اعتمد المنتخب الكويتي على الكُرات الطويلة. وتألق عيد الرشيدي في صناعة اللعب؛ حيث شكّلت تمريراته خطورة كبيرة على مرمى منتخبنا.
وأحرز يوسف ناصر هدف التقدم للمنتخب الكويتي في الدقيقة 35، مُستغلًا كرة عرضية عالية أودعها برأسه في شباك الحارس إبراهيم المخيني. ولم يتأخر الرد من منتخبنا؛ حيث قاد عبد الله فوّاز هجمة مُنظَّمة، مرَّرَ خلالها كرة إلى جميل اليحمدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت قدم عصام الصبحي، ليسجل هدف التعادل. وشهد الشوط الأول فرصة خطيرة لمنتخبنا عندما لعب زاهر الأغبري عرضية تصدى لها الدفاع وأعادها علي البوسعيدي برأسية ارتطمت بالعارضة، لتعود مجددًا إلى زاهر الذي سددها لترتطم بالعارضة مرة أخرى.
واستمر الأداء بنفس الوتيرة في الشوط الثاني؛ حيث اعتمد منتخبنا على التمريرات السريعة والهجوم من الأطراف والعمق، في حين ركز المنتخب الكويتي على دفاع المنطقة والكرات الطويلة. وضاعت عدة فرص مُحقَّقة لمنتخبنا، أبرزها حينما أخطأ حارس الكويت في إبعاد إحدى الكرات، لكنَّ مهاجمي منتخبنا لم يتمكنوا من استغلالها.
وأجرى مدرب منتخبنا رشيد جابر عددًا من التبديلات بدخول عبد الرحمن المشيفري ومعتز صالح وعبد السلام الشكيلي، لكن دون تأثير واضح على خطورة الفريق. في المقابل، أجرى مدرب الكويت تغييرات بإشراك سلمان سعود، وفواز العتيبي، وفيصل الحربي، وسامي الصائغ.
وانحصر اللعب في منتصف الملعب في معظم فترات الشوط الثاني، مع أفضلية نسبية لمنتخبنا، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وحصل نجم وسط منتخبنا أرشد العلوي على جائزة أفضل لاعب في المباراة، تقديرًا لأدائه الكبير على أرضية الملعب.
وكان استاد جابر الأحمد الدولي شهد مساء السبت الحفل الافتتاحي المُبهر، لانطلاق منافسات النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي "خليجي زين 26"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، إلى جانب حضور رسمي واسع من الشخصيات الخليجية والدولية، وجماهير غفيرة اكتظت بها مدرجات الاستاد في أجواء احتفالية مميزة.
وشاركت فرق فنية من الكويت ودول الخليج بعروض موسيقية رائعة مصحوبة برقصات شعبية جسدت التنوع الثقافي والتراث الأصيل للمنطقة. وكانت العروض بمثابة احتفاء بالهوية الجماعية الخليجية، في مشهد يبرز الاعتزاز بالتراث المشترك وتعزيز الانتماء.