أڤيڤا تعلن عن شراكتين استراتيجيتين جديدتين خلال مؤتمرها العالمي في باريس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت أڤيڤا، الشركة الرائدة في البرمجيات الصناعية، مؤتمرها العالمي 2024 في باريس، حيث تجمع القادة من مختلف القطاعات الصناعية لمناقشة سبل تحسين الاستدامة عبر التكنولوجيا. وشارك في المؤتمر كبار المسئولين من قطاعات مثل الطاقة والمواد الكيميائية والمعادن والأغذية، بهدف تعزيز مخرجات الاستدامة باستخدام أحدث حلول البرمجيات.
أعلنت أڤيڤا خلال المؤتمر عن شراكات استراتيجية جديدة مع كل من فولكان إنيرجي ريسورسز وأكسفورد كوانتم سيركتس. وتستهدف الشراكة مع فولكان إنيرجي دعم مشروع الليثيوم في ألمانيا بقيمة 1.5 مليار دولار، حيث تقدم أڤيڤا بنية رقمية تساهم في تطوير تقنية الليثيوم الصديقة للبيئة، مما ينسجم مع التزام الشركتين بالاستدامة والتحول الرقمي طوال دورة حياة الأصول.
وقال كاسبر هرتسبيرغ، الرئيس التنفيذي لأڤيڤا: "تعزز هذه الشراكة قدرتنا على تسريع التحول الرقمي والاستدامة. سنعمل مع فولكان إنيرجي على الاستفادة من إمكانيات منصة CONNECT لدعم تقنيات الليثيوم المتقدمة بكفاءة أكبر."
وأشاد كريس مورينو، الرئيس التنفيذي لفولكان إنيرجي، بالشراكة قائلاً: "يمثل هذا التعاون بداية شراكة طويلة الأمد، تتيح لنا الاستفادة من حلول أڤيڤا الرقمية لدعم مشروعنا في الطاقة المتجددة وإنتاج الليثيوم بصفر انبعاثات."
وتسعى الشراكة مع أكسفورد كوانتم سيركتس إلى توظيف الحوسبة الكمّية في القطاع الصناعي، مما يمكّن العملاء من حل مشكلات معقدة بوقت وكفاءة أعلى. وتعقيباً على الشراكة، قال هرتسبيرغ: "الحوسبة الكمّية تفتح آفاقاً جديدة في السرعة والدقة وتساهم في تعزيز الاستدامة عبر تسريع الابتكار."
وأكد جيرارد مولالي، الرئيس التنفيذي لأكسفورد كوانتم سيركتس، أن الحوسبة الكمّية تمثل أصولاً قوية تسهم في تطوير كافة القطاعات قائلاً: "الحوسبة الكمّية تمتلك قدرات هائلة لدعم الشركات الصناعية كشركة أڤيڤا في الاستفادة من هذا التقدم الثوري."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي شراكات استراتيجية أڤيڤا
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.