شاب يُشعل النار في أقاربه ويقتل عددا منهم لهذا السبب!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أقدم شاب على قتل أفراد عائلته حرقا بعد أن سكب عليهم البنزين وأشعل فيهم النيران، ما نتج عنه مقتل 3 وإصابة 11 آخرين.
ودارت القصة المروعة، في منطقة عين شمس شرقي العاصمة المصرية القاهرة.
حيث تلقى قسم الشرطة، بلاغا، يفيد قيام شخص بإشعال النيران في شقة أقاربه بمنطقة المساكن. وأفاد البلاغ، بوجود قتلى ومصابين وامتداد النيران إلى شقق مجاورة.
لتنتقل أجهزة الأمن، وتمكن رجال الدفاع المدني من إخماد النيران ونقل المصابين للمستشفى للعلاج والقتلى للمشرحة.
وقال مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية” إنه تم القبض على الفاعل وأدلى باعترافات تفصيلية حول أسباب وطريقة ارتكابه الجريمة.
وقال المتهم، وهو في الثلاثينات، ويعمل سائقا، بأنه وشقيقتيه ورثوا عن والدهم الشقة التي حدثت فيها الجريمة.
وعرضت واحدة من شقيقتيه شراء الشقة وأقامت فيها مع زوجها وأبنائها.
ووفق اعتراف المتهم فإن شقيقته التي اشترت الشقة ماطلت في دفع مبلغ متبق له وكانت تدعي أنها متعثرة.
ولاحقا، فوجئ بصور على فيسبوك لها ولزوجها وأبنائها يقضون إجازة الصيف في إحدى المدن الساحلية.
وبحسب المصدر الأمني، المتهم استشاط غضبا وذهب لشقيقته لمعاتبتها على عدم دفع أمواله و”هو في أشد الاحتياج لها”. وفي ذات الوقت تذهب للمصيف.
وشعر أنها تخدعه، فوقعت مشاداة بينهما وتدخل زوجها وابنها وطرداه خارج الشقة ورفضوا دفع أمواله.
وحينما علمت شقيقة المتهم الأخرى بما حدث حضرت هي وزوجها وأطفالهم للتجمع العائلي ومحاولة الصلح دون جدوى.
فما كان من المتهم إلا أن خرج وعاد وفاجأ الجميع بسكب البنزين في جميع مخارج الشقة وعلى أفراد عائلته. وأشعل فيهم النيران وحاصرهم بالداخل وأغلق الباب وخرج.
وفي تلك الأثناء، حاولت شقيقتاه الاستغاثة بالمارة في الشارع. ومع اشتداد النيران قفز زوج وابنة شقيقته الأخرى من الطابق الثالث. حيث ماتت الطفلة وأصيب الزوج بكسور.
وتوفي زوج وابن شقيقته التي اختلف معها على الميراث داخل النيران.
وأصيبت شقيقتاه بحروق بالغة.
وامتدت النيران إلى الشققة المجاورة، مما تسبب في إصابة عدد من الجيران بحروق واختناقات.
وتم نقل الجميع للمستشفى، وبينهم حالات حرجة، وفق المصدر الأمني. وتولت النيابة العامة التحقيق في الجريمة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة القضية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مالي والنيجر وبوركينا فاسو تعلن استدعاء سفرائها لدى الجزائر لهذا السبب
أعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو، الأحد، استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي اتهموها بإسقاط طائرة بلا طيار تابعة لجيش باماكو في شمال الأراضي المالية قرب الحدود الجزائرية نهاية آذار/ مارس الماضي.
وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك أن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء، المعتمدين في الجزائر، للتشاور".
ويأتي هذا القرار في مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.
وفي الأول من نيسان/ أبريل، قالت الجزائر إنها أسقطت طائرة استطلاع مسلحة بلا طيار اخترقت مجالها الجوي. من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية المالية في بيان أنه بعد إجراء تحقيق "خلُصت مالي إلى أن الطائرة بلا طيار دُمِّرت نتيجة عمل عدائي متعمّد من النظام الجزائري".
ولم يصدر رد فعل فوري عن السلطات الجزائرية.
ووفقا للسلطات المالية التي يقودها الجيش بعد توليه السلطة إثر انقلاب، فقد تم تحديد موقع حطام الطائرة بلا طيار في منطقة تبعد 9,5 كيلومترات جنوب الحدود بين البلدين.
وجاء في البيان المالي أن "المسافة بين نقطة انقطاع الاتصال بالطائرة وموقع الحطام تبلغ 441 مترا. وتقع هاتان النقطتان على الأراضي الوطنية"، مضيفا أن الطائرة "سقطت عموديا، وهو ما لا يُفسر على الأرجح إلا بكونه عملا عدائيا ناجما من نيران صواريخ أرض-جو أو جو-جو".
وتابع البيان: "أمام خطورة هذا العمل العدواني غير المسبوق" فإن مالي تدين "بأشد العبارات هذا العمل العدائي وغير الودي والمتعالي من جانب السلطات الجزائرية".
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا