«زوهو» تخصص 35 مليون دولار لدعم التحول الرقمى للشركات في مصر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة “زوهو كورب”، المتخصصة في التكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة فوري لحلول الدفع الإلكتروني، بهدف تسريع التحول الرقمي للشركات المصرية.
بموجب هذا الاتفاق، ستخصص “زوهو كورب” مبلغ 35 مليون دولار لدعم أكثر من 70 ألف شركة تحت مظلة شبكة فوري، من خلال أرصدة في محفظة “زوهو”، لتمكين هذه الشركات من تبني الأدوات الرقمية التي تساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية والنمو المستدام.
تهدف هذه الشراكة إلى مساعدة الشركات المصرية في التحول الرقمي من خلال تقديم حلول تقنية مبتكرة. وتشمل الأدوات التي توفرها “زوهو” مجموعة من الحلول المصممة لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو.
وقد شهدت “زوهو كورب” نمواً ملحوظاً في السوق المصرية خلال عام 2023، حيث حققت زيادة في الإيرادات بنسبة 33%، إلى جانب توسع شبكة شراكاتها الاستراتيجية المحلية بنسبة 101%.
صرح حيدر نظام، رئيس شركة زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “السوق المصرية مليئة بالفرص بفضل مواهبه الوفيرة وأفكاره المبتكرة، ما يجعله وجهة مثالية للشركات التي تتطلع إلى تحقيق الريادة”. وأضاف: “منتجاتنا مصممة خصيصًا لدعم الشركات المصرية في تعزيز الكفاءة، وتحسين تجربة العملاء، وتحقيق نمو مستدام”.
من جانبه، أضاف محمد كامل، رئيس قطاع تطوير الأعمال في شركة فوري: “تعكس شراكتنا مع زوهو التزامنا بدعم الشركات المحلية من خلال تزويدها بأحدث الأدوات التقنية التي تعزز من عملياتها وتساهم في نموها”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحقيق التنمية المستدامة توقيع مذكرة تفاهم دعم التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.