خبير: إيران غير قادرة على القتال بشكل مباشر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن وقت وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد حان، خاصة مع اغتيال دولة الاحتلال للقيادي الحمساوي يحيى السنوار الذي كان يعتبر الجناح المتشدد في الحركة.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"،المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، مساء الجمعة، أن دولة الاحتلال ارتكتب جرائم حرب في قطاع غزة، وجلعت القطاع غير قابل للحياة، ولهذا فإن الولايات المتحدة تريد أن تتوقف دولة الاحتلال عن ضرب قطاع غزة.
ولفت إلى أن حركة حماس غير قادرة على خوض معركة قوية مع دولة الاحتلال بسبب فقدان القوة والسلاح والكثير من عناصرها خلال الفترة الحالية، خلاف أن دولة الاحتلال أصبحت تُسيطر على قطاع غزة.
وأوضح أن إيران غير قادرة على القتال بشكل مباشر، وتعتمد على الوكلاء الذين يقومون بالمهام نيابة عنها، وإذا تخلت إيران عن حماس أو حزب الله أو الحوثيين فلن تكون قادرة على التأثير في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح الولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق النار في قطاع غزة يحيي السنوار دولة الاحتلال قادرة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: قطاع غزة تعرض للتدمير بشكل ممنهج
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الأربعاء، إن الهجوم على الوكالة دافعه سياسي للتخلص من اللاجئين الفلسطينيين.
تحذيرات من تفكيك الوكالة وتاثيرات كارثية على الأزمة الإنسانية في غزة 7 جرحى إثر قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب غزةوأضاف لازاريني، يجب على إسرائيل أن تتراجع عن قرار حظر الوكالة.
وأوضح أن قطاع غزة تعرض للتدمير بشكل ممنهج.
الأمم المتحدة تحذر من انهيار آفاق الحل المستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند" من انهيار آفاق الحل المستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وحث الأطراف على الانخراط بشكل بناء في الجهود الدبلوماسية العاجلة لتهدئة الوضع وتجنب دوامة لا نهائية من الموت والدمار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد"تور وينسلاند" في إحاطته أمام مجلس الأمن، أهمية الحاجة إلى بذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الوضع وتأسيس مسار مختلف نحو مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: "الإسرائيليون والفلسطينيون لا يستحقون هذا الصراع المستمر الذي دمر حياة عدد لا يحصى من الناس. إنهم يستحقون مستقبلا أفضل، مستقبلا خاليا من الصراعات المفتوحة والاحتلال والحرب الإقليمية. ويتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لرسم مسار نحو سلام عادل ودائم من شأنه أن يؤسس لحل الدولتين".
وقال "تور وينسلاند" إننا دخلنا الآن العام الثاني من هذا الصراع المروع، والمنطقة على وشك تصعيد خطير آخر. ولا تظهر أعمال العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع نطاقا أي علامات على التراجع.
وأشار إلى زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي، قائلا إن ما رآه في القطاع أمر يفوق التصور. وأضاف: "وفي الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان. لقد رأيت الدمار الهائل ــ المباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس. لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء".
من ناحية أخرى، سلط منسق عملية السلام الضوء على القانونين المعتمدين من الكنيست الإسرائيلي واللذين "يحظران على المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين الاتصال بالأونروا أو ممثليها ويحظران عمليات الأونروا داخل ما يشار إليه بالأرض السيادية لدولة إسرائيل".
وقال إن هذه التطورات تهدد بانهيار عمليات الأونروا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وتقوض بشدة العمليات الإنسانية في غزة، والتي تعتمد على الأونروا. "ومن المقرر أن تدخل هذه القوانين حيز التنفيذ في غضون تسعين يوما".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين تم تحديدها في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الأونروا. وشدد على ضرورة تجنب الخطوات أحادية الجانب، مثل هذا التشريع، التي لا تسعى إلى تقويض العمل الذي أوكلته الأمم المتحدة فحسب، بل وتهدد أيضا بإعاقة الحل السياسي للصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.