وزيرة التضامن تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون في مجال الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الاجتماع حضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، حيث تم بحث التعاون في مجال الحماية الاجتماعية.
وتناول الاجتماع مناقشة تصميم نموذج ضخم عن الحماية الاجتماعية، يتضمن الكثير من التدخلات العملية، ويشتمل على عدد من المحاور، منها ما يتعلق بالتنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، كما يهدف هذا النموذج إلى التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على انتقالهم من دائرة الفقر إلى العمل والإنتاج.
وناقش الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الحماية الاجتماعية، وعقد الدورات التدريبية، وإعداد دراسة متكاملة عن الحماية الاجتماعية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتلك الجهود، موضحة رغبة الوزارة في تضمين القطاع غير الرسمي من العمالة في نموذج اقتصادي واحد، مشددة على أن الحكومة في الوقت الحالي تعمل بنظام التشبيك مع بعضها البعض.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تكرم عددا من النماذج الملهمة في إطار مبادرة «الأب القدوة»
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية دار الهنا للمسنين بذكرى نصر أكتوبر
وزيرة التضامن تشارك في جلسة حول «تعزيز حقوق الصحة الإنجابية وإطالة العمر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
ندوة الأكاديمية الدولية للشرق الأوسط تبحث التعاون في مجال الوراثة الطبية
العمانية: بدأت اليوم أعمال الندوة الخامسة للأكاديمية الدولية للشرق الأوسط للوراثة والتمثيل الغذائي، التي تنظمها الرابطة العمانية للطب الوراثي بالتعاون مع أكاديمية الشرق الأوسط للوراثة والتمثيل الغذائي، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وتهدف الندوة -بمشاركة 55 محاضرا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن دول العالم، و150 مشاركا من اختصاصيّ الوراثة الطبية- إلى تعزيز المعرفة والتعاون في مجال الوراثة الطبية، وتعزيز التواصل المهني ودعم النمو الوظيفي لاختصاصي الوراثة الطبية.
وتضمن برنامج الندوة في يومها الأول عددا من الموضوعات أبرزها: التحديات والاستراتيجيات الرئيسة في الإدارة، واستراتيجيات الكشف المبكر عن MPS II ونتائج الإدارة، وعلم الوراثة السريرية والكيميائية والمخبرية، والاستجابة للعلاج بالنياسين في مريض يعاني من خلل في جين NAXE، ونظرة عامة على داء عديد السكاريد المخاطي من النوع العاشر، والإسهال غير اليسير: علم الوراثة المعوي، وإدارة حموضة البول الوراثية: كيف يمكننا تحسين التشخيص والعلاج؟،وتطوير إدارة PKU: آفاق جديدة وعلاجات ناشئة، ونهج تطوير علاج جديد للأمراض النادرة، وضمور العضلات الشوكي عند الأطفال: تأثير التشخيص في الوقت المناسب على نتائج العلاج: كيف يمكن لاختبار الفوسفاتيز القلوية الروتيني (ALP) أن يؤدي إلى تشخيص مرض نادر؟، ومتغيرات ذات أهمية غير مؤكدة ونتائج النواقل في العيادة: النهج المناسب للمعضلة السريرية.
وتستكمل أعمال الندوة في يومها الثاني والثالث بإقامة حلقة عمل حول انحلال البشرة الفقاعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطرح عدة موضوعات منها علم الأوبئة الجزيئية في الدول العربية /التحليل الطفري، ورعاية الأطفال حديثي الولادة في مرحلة الطفولة المبكرة التشخيص والرعاية الفورية، وتوصيف مرض عضلي نادر جديد: من التشخيص السريري إلى التحليل الوظيفي، وتحديثات حول العلاجات الدقيقة الناشئة في الأخطاء الخلقية في التمثيل الغذائي، ودمج علم الجينوم وعلم الأيض لتحسين نتائج تشخيص الأمراض النادرة، والتوصيف السريري والجزيئي لفرط كولسترول الدم العائلي في السكان العمانيين، وتأثير التسلسل الجيني وفائدته في العائلات التي تعاني من أمراض الكلى المزمنة في سلطنة عمان.