عقد جلسة حوارية مع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دارت الجلسة الحوارية لمهرجان الجونة السينمائي مع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد والتي أدارها أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد، حول رحلة أبو أسعد إلى العالمية ودور السينما في القضية الفلسطينية والمعوقات التي يفرضها النظام المهيمن على العالم على الأفلام الهادفة.
تفاصيل الجلسة الحواريةوخلال جلسته الحوارية في مهرجان الجونة السينمائي عبر هاني أبو أسعد عن سعادته بمشاركة تجربته مع الحضور وقد استهل حديثه بتسليط الضوء على تشكيل هويته كصانع أفلام، فعرف نفسه على أنه إنسان بالمقام الأول وقال: "لا يستطيع الإنسان تحقيق التقدم إلا من خلال مجموعة لها حقوق متساوية وهو ما نفتقده هذه الأيام في ظل إعلان مشروع حرب لتدمير العالم العربي".
وأكد أنه كعربي وفلسطيني يقف في وجه هذا المشروع من خلال استعمال كل مواهبه للدفاع عن العالم العربي.
وفي السياق ذاته، أكد أبو أسعد بالرغم أنه هاجر إلى أوروبا عند الثامنة عشر إلا أنه مازال مرتبطا بجميع شرائح المجتمع الفلسطيني وقد ساعدته تجربته في الخارج على إدراك أن اللحظة التي تغطى.
من الهندسة للفنوتعقيبًا على خلفيته في مجال الهندسة وكيف دخل عالم الفن، أشار أبو أسعد إلى أن لهذا الموضوع عدة جوانب ومنها الحب حيث ظن أن الشهرة قد تجذب الإنسانة التي أحببها، والجانب الآخر هو إحدى الأفلام المعنية بالسردية الفلسطينية التي ألهمته أن يكون جزء من النضال الفلسطيني.
واختتم هاني أبو أسعد هذه الحلقة النقاشية في مهرجان الجونة السينمائي بدعوة صناع الأفلام للتفاؤل قائلًا: "أنا متفائل من المستقبل لان هناك مواهب كثيرة عندها قدرة أن تخاطب عالمها والعالم الخارجي."
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني أبو أسعد مهرجان الجونة الجونة مهرجان الجونة السينمائي الجونة السینمائی هانی أبو أسعد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي لدعم الاستثمار
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان،، في جلسة حوارية، مع، مجلس الأعمال المصري السعودي، لتعزيز سبل التعاون المشترك ودفع عجلة الاستثمار في قطاعي الصحة والتنمية البشرية، لما لهما من أهمية قصوى في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مصر والمملكة العربية السعودية.
حضر الجلسة الحوارية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والسيد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي والسيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شيريف الشربيني، وزير الاسكان، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة،،بالاضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلى البلدين.
وفي كلمته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والمملكة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري السعودي، في توطيد الشراكات الاقتصادية.
الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحةوتحدث الدكتور خالد عبدالغفار، عن الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في قطاعي الصحة والتنمية البشرية وكافة المجالات في مصر، مؤكدًا على التزام الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات السعودية وتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين.
وأشار إلى الأهمية القصوى لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي المصري، واهتمام وزارة الصحة والسكان، باستقطاب الاستثمارات السعودية في هذا القطاع الحيوي، من خلال العمل على تهيئة المناخ الاستثماري الجاذب وتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الجانبين المصري والسعودي في المجالات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية وتحديثها وبناء مستشفيات جديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك كوادر طبية وتمريضية مؤهلة على أعلى مستوى في كافة التخصصات، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات التي تسعى لتقديم خدمات صحية متميزة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن الجلسة ناقشت اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، مع التأكيد على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها مصر للمستثمرين السعوديين، موضحا أن المناقشات مع المستثمرين السعوديين تمحورت حول الفرص المتاحة في القطاعات المختلفة وإمكانية إقامة شراكات مثمرة تعود بالنفع على اقتصادي البلدين.
وأشار «عبدالغفار» إلى اختتام الجلسة، بالتأكيد على أهمية مواصلة الحوار وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين في مصر والمملكة، بهدف تحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى مشروعات واقعية تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.
شهدت الجلسة لفتة تعكس عمق الروابط الأخوية والتقدير المتبادل، بين البلدين الشقيقين، تمثلت في تقديم هدية تذكارية قيمة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، من مجلس الأعمال المصري السعودي، عبارة عن قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، حيث عبر الوزير عن شكره وتقديره لهذه الهدية الكريمة التي تحمل رمزية دينية وثقافية عظيمة.