جوتيريش: جميع أعمال التصعيد بالمنطقة مدانة ويجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
HHقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش "يشعر بقلقٍ عميقٍ" إزاء التصعيد المستمر في جميع أنحاء المنطقة.
وجاء في البيان الذي أصدرته اليوم الأمانة العامة للأمم المتحدة أن "جميع أعمال التصعيد مُدانة ويجب أن تتوقف".
وكرر الأمين العام نداءه العاجل إلى جميع الأطراف لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع نشوب حربٍ إقليمية شاملة.
كما دعا جوتيريش إلى العودة إلى الدبلوماسية.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، سُمعت انفجاراتٌ في العاصمة الإيرانية طهران وبالقرب منها، حوالي الساعة 2:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، أعقبها إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضرباتٍ على أهدافٍ عسكرية في البلاد.
وبحسب ما ورد، انتهت الغارات بعد حوالي 4 ساعات.
وقال الجيش الإيراني إن 4 من جنوده قُتلوا في الغارات التي وقعت خلال الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار الأمين العام للأمم انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة.
وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".
وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين.
تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.
على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.