محافظ الإسماعيلية: نستهدف الوصول لـ2500 امرأة ريفية ومزارع بمبادرات توعوية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة تستهدف الوصول إلى 2500 امرأة ريفية ومزارع خلال المبادرة الرئاسية «بداية»، بهدف تقديم خدمات إرشادية زراعية وبرامج توعوية للمزارعين، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة «حياة كريمة».
وقال محافظ الإسماعيلية في بيان رسمي: إن مبادرة «بداية» تهدف لبناء الإنسان وإتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطنًا صحيحًا، متعلمًا، متمكنًا، قادرًا، واعٍ ومثقفًا.
وتابع محافظ الإسماعيلية جهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لتنمية الإنسان»، والتي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
مدير زراعة الإسماعيلية: ندوات يومية لرفع وعي الفلاحينوكشف سعد عامر وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، عن عقد ندوة حول خدمة وتنمية المرأة الريفية، بالمقر الإرشادي بقرية الرياح التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، بالإضافة لندوة عن خدمة محصول الطماطم.
وأشار إلى أن الندوات تسهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، الصحية، التعليمية، من أجل تقديم مواطنًا صحيحًا، متعلمًا، متمكنًا، قادرًا، واعٍ ومثقفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مزارع الاسماعيلية مزارعي الاسماعيلية مبادرة بداية زراعة المانجو محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مجمع الورش الحرفية الجديد بمدينة المستقبل
عقد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع مجمع الورش الحرفية الجديد بمدينة المستقبل.
وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف الحالي لنقل الورش المقلقة للراحة من داخل التكتل السكاني بمدينة الإسماعيلية إلى مشروع الورش الحرفية بالمستقبل، حيث تم نقل نحو ٧٠٪ من الورش وإنهاء إجراءات التعاقد.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بجهود الأحياء والجهات المعنية في تنفيذ قرارات الغلق للورش المقلقة للراحة وفي نفس الوقت تقديم التيسيرات اللازمة لأصحاب الورش وتوجيههم إلى مشروع الورش الحرفية لإنهاء الإجراءات.
وكان محافظ الإسماعيلية قد أعطى مهلة لورش السمكرة والدوكو بحي ثان للنقل خلال الفترة من ٥ لـ ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤ لأصحاب الورش المتعاقدة من قبل، وتم التنفيذ خلال الفترة الماضية بنسبة نحو ٨٠٪ وجاري استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للورش المتبقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِد صباح اليوم بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، اللواء مجدي عناني معاون المحافظ للمتابعة، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، رؤساء الأحياء الثلاثة، مدير عام مديرية الإسكان، مدير التخطيط العمراني، مدير مكتب متابعة المحافظ، مدير مشروع الورش الحرفية، والعضو القانوني لمشروع الورش الحرفية.
وخلال الاجتماع تم بحث آخر المستجدات في ملف تعاقدات الورش داخل المشروع، والمُقام على مساحة إجمالية قدرها ٢٥ فدانًا ويتضمن إقامة ٤٦٣ ورشة مختلفة المساحات تشمل الصناعات الحرفية المقلقة للراحة (الرخام -الألومنيوم-الحدادة-السمكرة-الدوكو- الميكانيكا وغيرها)، إضافة إلى ٥٥ محلًا تجاريًّا متنوع الأنشطة، ٦ كافتيريات، مسجد، دورات مياه، وحدات أمن، نقطة شرطة، إطفاء، إسعاف، مطعم، ومبنى إداري.
وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى نحو ١٠٨ مليون جنيهًا، وتم تنفيذه على ثلاث مراحل؛ بهدف نقل جميع الورش الحرفية من داخل المدينة إلى الموقع الجديد من أجل الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري والجمالي للإسماعيلية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد قرر في مطلع شهر أكتوبر الماضي أنه اعتبارًا من أول ديسمبر القادم سيتم طرح الوحدات المتبقية من الورش للمزايدة العلنية طبقًا للقوانين واللوائح المنظمة، وذلك بعد انتهاء مهلة إنهاء التعاقدات والانتقال لأصحاب الورش المقلقة الحاجزة من قبل بالمشروع.
وقد شدد المحافظ على رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية ورؤساء الأحياء بسرعة الانتهاء من تنفيذ إجراءات الغلق للورش المقلقة للراحة في نطاق كل منهم، موجهًا بضرورة الانتهاء من تركيب كاميرات للمراقبة لمجمع الورش والانتهاء من شبكات الحماية المدنية بالمجمع، بالإضافة إلى تصميم لاند سكيب مناسب لطبيعة الموقع وتكليف جهاز التطوير والتجميل بذلك.
كما وجه محافظ الإسماعيلية بقبول جميع الطلبات المقدمة لحجز وحدات بمجمع الورش، حتى ممن ليس لهم ترخيص ودراستها طبقًا للأعداد المتقدمة ونوع النشاط.
وأكد أكرم أن هذا المشروع يُعَدُّ نقلة حضارية قد طال انتظار تحقيقها لسنوات طويلة، حتى يتم القضاء تمامًا على مشكلة الورش المقلقة للراحة من وسط المدينة والحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري وحماية البيئة.