أدانت الجزائر بقوة الهجمات التي أقدم عليها مجددًا الجيش الإسرائيلي ضد إيران.

وقال بيان لوزارة الخارجية، اليوم السبت، إن "الجزائر تعرب عن تضامنها مع الأشقاء في إيران، إثر هذا العدوان الذي يمثل انتهاكًا سافرًا لسيادة إيران، وخرقا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي".

 وشددت الجزائر على ما أسمته "المسؤولية الراسخة التي تقع على المجموعة الدولية في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، ووقف تصعيده متعدد الأوجه والجبهات في منطقة الشرق الأوسط برمتها".

كما أكدت أن "الاحتلال الإسرائيلي أدخل المنطقة في دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار واللاسلم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات الشعب الفلسطيني الدول العربية

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص

بغداد اليوم -  متابعة

قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.

وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".

وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".

وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل. 

ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.

وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.

هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.

وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.


مقالات مشابهة

  • إيران تجدد إدانتها للعدوان الأمريكي على اليمن
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تعرض قواته لقصف بالهاون في خان يونس
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
  • نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
  • إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد