ألستوم وإيرباص ونافال.. شركات فرنسية تسعى للحصول على صفقات بالمغرب بالتزامن مع زيارة ماكرون
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في سياق زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في 28 أكتوبر، تتجه الأنظار إلى الشركات الفرنسية التي تسعى إلى الفوز بعدة صفقات مهمة في المغرب.
وحسب موقع أفريكا انتيليجنس، تستعد شركة ألستوم، الرائدة في قطاع النقل السككي، للاستفادة من الدينامية الدبلوماسية الجارية بين المغرب وفرنسا. حيث تعد مرشحة للفوز بعقود تتعلق بمشروع المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي (ONCF)، والذي يسعى لتوسيع شبكة السكك الحديدية.
وحسب الموقع فإن المفاوضات تتجه إلى تقسيم العقود بين شركة ألستوم الفرنسية وشركة تالغو الإسبانية، حيث يسعى المغرب إلى الحفاظ على علاقاته المتوازنة مع حلفائه الأوربيين، فرنسا وإسبانيا.
وبدأت شركة ألستوم في التواصل مع ممولين دوليين لتمويل المشاريع المتعلقة بالعروض التي أصدرها المكتب الوطني للسكك الحديدية. ومن المتوقع أن تفوز ألستوم بعقد لتزويد قطارات الجيل الجديد لخط البراق، والذي تم تدشينه في عام 2018 بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جهة أخرى، تنافس تالغو لاستعادة موقعها في عقود تزويد القطارات، خصوصاً في مناطق الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا، ومراكش.
أيضا تتجه الأنظار نحو شركة إيرباص العملاقة في مجال الطيران، حيث يسعى غيوم فوري، المدير التنفيذي لإيرباص، إلى تعزيز موقع الشركة في السوق المغربية. وتعمل إيرباص على الاستفادة من مشاريع توسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية، التي تطمح للوصول إلى 188 طائرة بحلول عام 2037، خاصة أن المغرب سيحتضن تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو ما قد يدفع الخطوط الملكية المغربية إلى توسيع أسطولها لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
من جهة أخرى تشير أفريكا انتيليجنس إلى تطلع نافال جروب، الشركة الفرنسية الرائدة في مجال بناء السفن والدفاع البحري، إلى تعزيز موقعها في المغرب في ظل التعاون الفرنسي المغربي المتزايد. بعد أن كانت في منافسة قوية مع الشركة الألمانية ThyssenKrupp Marine Systems، نجحت نافال جروب في العودة إلى الواجهة بعد تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يزور بيير إريك بوميل، المدير التنفيذي لنافال جروب، المغرب إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته المرتقبة، لمتابعة المحادثات بشأن المشاريع البحرية المستقبلية. ويتزامن هذا مع استمرار المناقشات حول شراء غواصات بحرية من قبل المغرب.
كلمات دلالية المغرب شركات فرنسية فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركات فرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش
طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، برفع الدولة للدعم المخصص لمشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والذي فازت به شركة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
واعتبر ابن كيران في ندوة صحافية بالرباط، خصصت لموضوع تضارب المصالح في العلاقة بمنح شركة لرئيس الحكومة صفقة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، أنه « من الصعب جدا بأن المواطن العادي يستوعب ما يحدث ».
وأضاف ابن كيران، « لن أتحدث عن غموض الدولة، لأن الدولة العصرية دولة معقدة، لكن هذا الغموض يستغل أحيانا، ويجب على الشخص الذي يسير الشأن العام ويترأس الحكومة بالخصوص، أن يحاول أن يكون على أعلى قدر من النزاهة الممكنة، دون أن يقحم نفسه ولا أقاربه، وهذا ما انتبهت له القوانين ونصت عليه ».
وشدد ابن كيران على أن « الجديد في هذه الحكومة هو إثارة هذا الموضوع المتعلق بتضارب المصالح لأول مرة، بالرغم من أن أخنوش ليس أول رجل أعمال ترأس الحكومة في المغرب »، مضيفا، « كان ادريس جطو، وأيضا كريم العمراني، ولم يثر الموضوع مطلقا خلال ولايتهما، رغم أنهما من رجال الأعمال، وعينا في منصب الوزير الأول ».
وقال ابن كيران في الندوة الصحافية أيضا، إنه يعترف أنه « دخل السياسة منذ 1961 حين توفي محمد الخامس »، مضيفا، « كان عمري 7 سنوات ومنذ ذلك الوقت وأنا مهتم بالسياسة، وفي الحقيقة السياسة أتعبتني، لكن الكثير من الأشياء لم أعد أفهمها جيدا إلا بعد دخول البرلمان، وأشياء أخرى حين أصبحت رئيس الحكومة، بينما أمور أخرى لم أعد أفهمها إلى الآن ».
وأضاف ابن كيران، « إما أن تلعن الشيطان، أو قدم استقالتك وغادر منصب رئاسة الحكومة، واترك المغرب يتنفس في السنتين المتبقيتين من الولاية الحالية ».
كلمات دلالية أخنوش بنكيران تحلية مياه البحر