هدوء وحياة طبيعية بطهران في أعقاب الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في وقت مبكر من صباح السبت، ظهر هدوء نسبي في الشارع الإيراني، مع مؤشرات على عدم تأثر الحياة اليومية.
ورصد مراسل الجزيرة عمر هواش في مداخلة على شاشة الجزيرة الأجواء العامة والتفاعل الشعبي والرسمي مع الهجوم والذي أظهر حالة من الارتياح بين الإيرانيين، رغم التوتر الذي سبّبته الهجمات.
وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية مع الحدث، حيث حاول الإعلاميون والسياسيون التقليل من أهمية الضربة، بما يتماشى مع الرواية الرسمية التي أفادت أن الهجوم لم يكن بحجم التهديدات التي أعلنتها إسرائيل مسبقًا.
وسبق لتل أبيب أن وعدت بتوجيه "ضربة قوية وغير مسبوقة"، إلا أن تصريحات المصادر الإيرانية تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت محدودة ولم تحدث تأثيرا كبيرا على المواقع المستهدفة.
وكان أبرز مظاهر استقبال الإيرانيين للضربة الإسرائيلية حسب مراسل الجزيرة على النحو التالي:
1. الحياة اليومية:
استمرار الدوام في المدارس والجامعات والدوائر الرسمية دون تعطيل استئناف حركة الملاحة الجوية في مطاري الخميني الدولي ومهر آباد منذ التاسعة صباحا عدم تأثر الحركة اليومية للمواطنين في مختلف المدن الإيرانية2. التفاعل الإعلامي والشعبي:
تهوين النشطاء الإعلاميين والسياسيين الإيرانيين من حجم الضربة الإسرائيلية توافق الرواية الشعبية مع الموقف الرسمي في التقليل من أهمية الهجوم رفض الرواية الإسرائيلية التي صورت الهجوم بأنه "كبير وغير مسبوق"3. الموقف الرسمي:
اقتصار الرد الرسمي على بيان وزارة الخارجية الذي وصف الهجوم بـ"العدوان" غياب تصريحات المرشد الإيراني والرئيس حتى لحظة المداخلة عدم صدور بيانات عن قيادة الأركان والحرس الثوري4. الخسائر المعلنة:
مقتل ضابطين من الجيش الإيراني: رائد ورقيب يعملان في الدفاعات الجوية وقوع خسائر محدودة في المقار العسكرية المستهدفة بمحافظتي إيلام وخوزستان وجود جرحى لم يتم الكشف عن عددهم بشكل رسمي5. التساؤلات المطروحة:
احتمالية صدور بيانات جديدة من القيادة الإيرانية طبيعة الرد الإيراني المحتمل: هل سيكون واسعا أم محدودا؟ إمكانية عدم الرد نظرا لمحدودية الهجوم وتأثيراته وفق الرواية الإيرانيةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.