احتجاجات حاشدة في لندن لليمينيين وأخرى مناهضة للعنصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بدأ محتجون يمينيون مناهضون للهجرة وآخرون مناهضون للعنصرية تنظيم تجمعات حاشدة في لندن، اليوم السبت، تحت مراقبة دقيقة من الشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة بهدف منع أي اشتباكات بين الطرفين.
وانضم بضعة آلاف إلى مسيرة نظمها الناشط المناهض للهجرة والمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.
وتوجه المشاركون في المسيرة التي تحمل اسم "توحيد المملكة" نحو البرلمان حاملين العلمين الإنجليزي والبريطاني ولافتات كُتب عليها "متى ستتحرك الحكومة من أجل مصلحة البريطانيين؟".
في هذه الأثناء، احتشد ناشطون مناهضون للعنصرية ونقابيون في احتجاج مضاد وحملوا لافتات كُتب عليها "مرحبا باللاجئين" و"حطّموا اليمين المتطرف".
وقالت ريتشل وليامز، نائبة مفوض الشرطة، التي تقود عملية شرطية بمشاركة أفراد من مختلف أنحاء البلاد إنهم مستعدون جيدا.
وكانت قالت، أمس الجمعة، "سنوفر موارد كبيرة للتعامل مع أي واقعة والتصدي بحسم لأي مخالفات، وسنجعل أثر الاضطرابات على الجمهور وأنشطة الأعمال عند الحد الأدنى".
أعمال شغب سابقةوشهدت بريطانيا أعمال شغب استمرت لأيام في بلدات ومدن في أنحاء البلاد أواخر يوليو/تموز عقب مقتل 3 فتيات في مكان لتعليم الرقص في ساوثبورت، وذلك بعد أن أدت معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحديد أحد المهاجرين المسلمين بشكل خاطئ على أنه الشخص المشتبه به في عملية القتل.
واستهدفت الاضطرابات فنادق تؤوي طالبي لجوء ومساجد، ووصفها رئيس الوزراء كير ستارمر بأنها عنصرية، وأنحى فيها باللائمة على عنف تيار أقصى اليمين. وانتهت بعدما اعتقلت الشرطة ما يزيد على 1500 شخص ووجهت اتهامات إلى نحو ألف منهم.
ويصف المتظاهرون اليمينيون أنفسهم بأنهم "وطنيون"، ويقولون إن بريطانيا مهددة من المهاجرين والمسلمين. ويقول منتقدوهم، ومنهم غالبية أعضاء البرلمان، إن من بينهم عنصريين ومنتمين لليمين المتطرف ومشجعي كرة قدم يتبنون نهج العنف.
ولم يحضر ياكسلي لينون المسيرة لأنه رهن احتجاز الشرطة قبيل جلسة استماع في قضية ازدراء يوم الاثنين.
وتتهم بعض وسائل الإعلام والسياسيين ياكسلي لينون بتأجيج التوتر الذي أدى إلى أعمال الشغب.
وتأتي الاحتجاجات في وقت أظهرت فيه بيانات رسمية اليوم أن عدد طالبي اللجوء الذين عبروا القنال الإنجليزي هذا العام من أوروبا على متن قوارب صغيرة بلغ 29 ألفا و578 شخصا، وهو عدد أكبر من العدد المسجل في 2023 بأكمله. وتسببت مسألة عبور طالبي اللجوء في إغضاب الكثيرين في بريطانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. قتلى وجرحى بتصادم طائرة مدنية وأخرى عسكرية بواشنطن
الثورة نت/وكالات أعلنت مصادر أمريكية، في وقت سابق من اليوم الخميس، مقتل العشرات إثر اصطدام طائرة ركاب مدنية بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن. وأفادت المصادر، بسقوط قتلى وانتشال جثث إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” بمروحية عسكرية قرب مطار ريغان في واشنطن. وأكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك. ووفقا لوسائل إعلام امريكية، كانت المروحية العسكرية تقوم برحلة تدريبية عندما وقع الحادث. وقالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن التصادم وقع في منطقة تخضع لمراقبة مشددة على مسافة خمسة كيلومترات تقريبا جنوب البيت الأبيض والكونغرس. وصرح مصدر في الشرطة الأمريكية لشبكة “CBS” بأن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا حتى الآن من نهر بوتوماك ولم يتم العثور على ناجين. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة أنه تم انتشال جثث عدد من الركاب من النهر. وفي حين أفادت شبكة “NBC” بإنقاذ أربعة من الركاب ، ونقلت شبكة “CNN” عن مصدر أمني أن عمليات البحث عن ناجين باتت أكثر صعوبة. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، مضيفا أن التحقيقات بدأت في حادث التصادم. ونوهت شبكة “CNN” إلى أن عشرات رجال الإنقاذ يُشاركون في عمليات غوص في نهر “بوتوماك” للبحث عن ناجين. بينما قال حاكم ولاية ميريلاند إن الشرطة أرسلت غواصة للموقع للمشاركة في جهود البحث. وأكد الجيش الأمريكي أن ثلاثة جنود كانوا على متن مروحية “بلاك هوك” التي اصطدمت بطائرة الركاب، مشيرا إلى أن المروحية التابعة له انطلقت من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا. وعقب الحادث، أُغلق مطار “ريغان” وتم تحويل الرحلات إلى مطار “بالتيمور” الدولي. وقالت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية إن المطار سيظل مغلقا حتى الخامسة من صباح الجمعة بتوقيت واشنطن على أقل تقدير