الأمم المتحدة: دور مصر محوري في حل أزمة اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين بجنيف، إن مصر لها دور محوري في دعم اللاجئين لعقود عديدة، فقد كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موجودة في البلاد منذ الخمسينات، وقد سجلت حتى الآن نحو 800 ألف لاجئ في البلاد، وهم في الأساس لاجئون سودانيون فروا من البلاد في ظل الحروب الجارية.
ووجه «سالتمارش»، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، الشكر لمصر لإبقاء حدودها مفتوحة وللعمل مع المفوضية للمساعدة على توفير الملاذ الآمن لهؤلاء الناس، لافتًا إلى أن ثاني أكبر مجموعة سكانية في مصر هي اللاجئون السوريون، والكثير منهم موجودون بها منذ سنوات عديدة.
وواصل: «دور المفوضية في البلاد هو تسجيل اللاجئين، وتقديم الدعم والخدمات لهم، وهذا يشمل المساعدات الأساسية والنقدية ودعم سبل العيش، وكذلك التدريب ودعم المهارات ومحاولة دعم التعليم وغيرهم من الأمور المختلفة، وتعلم المفوضية أن استضافة اللاجئين تضع ضغوط على مصر، وتطلب من البلاد الاستمرار في الحفاظ على دورها كمضيف سخي للاجئين في المنطقة لأن هذا مطلوب في الوقت الحالي، أكثر من أي وقت مضى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القاهرة الاخبارية اللاجئين المفوضية السامية للأمم المتحدة تصريحات حروب دعم اللاجئين دعم التعليم شؤون اللاجئين مفوضية
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بكل أعمال العنف ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية بعد مقتل ما لا يقل عن 237 شخصاً في سوريا في آخر تصعيد للعنف.
From today's noon briefing on Syria: pic.twitter.com/sEgKDYR3Re
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 7, 2025وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن غوتيريش يشعر بالقلق من الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، ومن التقارير عن قتل خارج نطاق القضاء، وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام يدين بقوة كل أعمال العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.وأضاف أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوتر في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكداً أن "بعد 14 عاماً من الصراع، يستحق السوريون السلام المستدام والازدهار والعدالة".