تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين بجنيف، إن مصر لها دور محوري في دعم اللاجئين لعقود عديدة، فقد كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موجودة في البلاد منذ الخمسينات، وقد سجلت حتى الآن نحو 800 ألف لاجئ في البلاد، وهم في الأساس لاجئون سودانيون فروا من البلاد في ظل الحروب الجارية.

ووجه «سالتمارش»، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، الشكر لمصر لإبقاء حدودها مفتوحة وللعمل مع المفوضية للمساعدة على توفير الملاذ الآمن لهؤلاء الناس، لافتًا إلى أن ثاني أكبر مجموعة سكانية في مصر هي اللاجئون السوريون، والكثير منهم موجودون بها منذ سنوات عديدة.

وواصل: «دور المفوضية في البلاد هو تسجيل اللاجئين، وتقديم الدعم والخدمات لهم، وهذا يشمل المساعدات الأساسية والنقدية ودعم سبل العيش، وكذلك التدريب ودعم المهارات ومحاولة دعم التعليم وغيرهم من الأمور المختلفة، وتعلم المفوضية أن استضافة اللاجئين تضع ضغوط على مصر، وتطلب من البلاد الاستمرار في الحفاظ على دورها كمضيف سخي للاجئين في المنطقة لأن هذا مطلوب في الوقت الحالي، أكثر من أي وقت مضى».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القاهرة الاخبارية اللاجئين المفوضية السامية للأمم المتحدة تصريحات حروب دعم اللاجئين دعم التعليم شؤون اللاجئين مفوضية

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل

شمسان بوست / خاص:

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.


وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.


وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.

وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.


وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.


من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.

مقالات مشابهة

  • عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: 52 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط النظام البائد