ريال مدريد يتفوق على برشلونة ويونايتد في سباق “الملكية الفكرية”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
إسبانيا – يتصدر ريال مدريد، الذي يحمل أكبر عدد من ألقاب التشامبيونز ليغ، الأندية أيضا على صعيد الملكية الفكرية، بحصوله على 47 علامة و24 تصميما مسجلا للعمل في الـ27 دولة بالاتحاد الأوروبي.
ويتقدم الريال على أندية كبرى أخرى، مثل برشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ وباريس سان جيرمان.
وكشف مكتب الملكية الفكرية في الاتحاد الأوروبي، ومقره مدينة أليكانتي الإسبانية، عن العلامات والرسومات المسجلة من ريال مدريد أمام الوكالة الأوروبية، وتبرز بينها طريقة المقاعد في ملعب “سانتياغو برنابيو”.
ويعد فينيسيوس جونيور أعلى لاعبي ريال مدريد حصولا على العلامات (4)، ومنها التي تشير إلى رقصته الأيقونة بالأهداف “BailaViniJr”.
لكن اللاعب الأعلى عموما في الدوريات الأوروبية هو الفرنسي بول بوغبا، بإجمالي 10 علامات، بينما يحظى مواطنه كيليان مبابي بـ6 علامات وتصميم.
وفيما يتعلق بالأندية، فعقب ريال مدريد وعلاماته الـ47 والـ24 تصميما، تتألف قائمة أكبر 5 فرق من برشلونة بـ35 علامة و7 تصاميم، يليه مانشستر يونايتد (35) وبايرن ميونخ (30) وباريس سان جيرمان (29).
وتحمل أهم الدوريات القارية العديد من العلامات والرسومات والنماذج، لحماية شعاراتها وأسمائها وحتى شكل الجوائز.
وتبدو “لا ليغا” الإسبانية الأكثر اهتماما بحماية الملكية الفكرية على المستوى الأوروبي، بـ30 علامة، يليها الدوري الإنجليزي (26) والدوري الألماني (21) والدوري الفرنسي (10) والدوري الإيطالي (8).
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت "قاعة الصالون الثقافي"؛ اليوم؛ الجلسة الثانية من مؤتمر "مستقبل الملكية الفكرية… التشريعات... التحديات... الفرص"، التي تناولت موضوع "وضع قوانين مناسبة لحقوق الطباعة والنشر"، وأدار الجلسة؛ الدكتور حسام الدين الأهواني.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل بلا هوادة لحماية حقوق الكاتب والناشر معًا، كما أكّد على ضرورة فض النزاعات بين الأطراف المعنية؛ حتى في حال عدم انتماء الناشر إلى الاتحاد، مشيرًا إلى أن الاتحاد يفرض عقوبات صارمة على الناشرين الذين يخرقون القوانين؛ كنا شدد على ضرورة تعزيز وجود المكتبات العامة؛ لمكافحة انتشار الكتب المقرصنة؛ سواء كانت ورقية أو إلكترونية.
كما أوضح؛ أن اتحاد الناشرين العرب؛ يعكف على تنظيم مؤتمرات دولية بشكل دوري لنشر الوعي حول أهمية النشر؛ وحقوق الملكية الفكرية، كما يعكف الاتحاد على إجراء حملات توعية منتظمة في هذا المجال، بهدف زيادة الوعي حول القوانين الخاصة بحماية الملكية الفكرية.
وأكد رشاد؛ أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تمثل إنجازًا كبيرًا على مستوى الدولة، معربًا عن سعادته بأن العديد من الدول قد أولت هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا؛ مطالبًا بضرورة إعادة النظر في القوانين المتعلقة بصناعة النشر التي تعد واحدة من الصناعات الأكثر أهمية والتي لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأضاف رشاد: " لقد تم التواصل مع وزراء الداخلية العرب؛ من أجل تعزيز التعاون في إنفاذ القوانين، وكذلك مع وزراء الثقافة العرب؛ لتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تسهم في الحفاظ على الملكية الفكرية؛ مقترحًا إنشاء "نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية"؛ للفصل في القضايا بشكل أسرع وأدق.
من جانبها، وجهت "لوي سمبسون"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الناشرين الأمريكي، الشكر؛ للدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر المهم؛ مؤكدة أن اللجنة تعمل على متابعة الأعمال التي تنشر الكتاب في جميع المجالات، مع التركيز على حماية الحقوق الحصرية في التأليف والطباعة والبيع.
وأوضحت سمبسون؛ أن الكتاب هو المادة الخام التي يتم العمل عليها في جميع الحقوق، مشيرة إلى أن إنفاذ القانون هو السبيل الوحيد للتصدي للتجاوزات التي تحدث في هذا المجال؛ مشددة على أن حماية الحقوق تخلق التوازن بين الناشر والكاتب، مما يسهم في استقرار صناعة النشر.
اختتمت سمبسون؛ كلمتها؛ بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الحقوق الفكرية، قائلةً: "إن ذلك يساعد على الاستثمار في صناعة النشر؛ ويسهم في تقدمها بخطى ثابتة؛ كما أكدت على ضرورة أن تكون الاستثناءات في القوانين الخاصة بحقوق الملكية الفكرية مقتصرة على الحالات الضرورية فقط؛، وألا تؤثر على حقوق الناشر والمؤلف".