قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في باكستان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قُتل ثمانية أشخاص، اليوم السبت، في باكستان، بينهم ستة من قوات الأمن، على يد انتحاري فجّر نفسه قرب حاجز للشرطة والجيش، حسبما أفاد مسؤولان.
وقال المصدر الأول، وهو مسؤول كبير في الشرطة مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى "أربعة عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود". وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.
وأشار إلى أنّ خمسة أشخاص أُصيبوا بجروح، "بينهم ثلاثة في حالة حرجة".
من جهته، أوضح المصدر الثاني، وهو مسؤول محلي، أنّ المهاجم كان يقود سيارة "توك توك" عندما اقترب من الحاجز.
وقع الهجوم قرب بلدة "مير علي" في منطقة "خيبر بختونخوا".
وقُتل عشرة من عناصر الشرطة ليل الخميس الجمعة عند نقطة تفتيش. أخبار ذات صلة مقتل 10 من قوات الأمن الباكستانية في هجوم مسلح الإمارات.. الداعم الأول عالمياً لمكافحة شلل الأطفال المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان تفجير انتحاري
إقرأ أيضاً:
42 قتيلاً بهجمات في باكستان
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان الشرطة الباكستانية: مقتل 8 جنود واختطاف 7 شرطيينقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال بهجمات في باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون كبار أمس، في حلقة جديدة من العنف في شمال غرب البلاد.
وقال المسؤول المحلي جاويد الله محسود، إن «موكبين استُهدفا في كورام في إقليم خيبر باختونخوا عند الحدود مع أفغانستان»، مشيراً إلى مقتل 42 شخصاً وإصابة 11 آخرين.
وأضاف أن نحو 10 مهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي من جانبي الشارع.
وأكد ضابط في الشرطة في الموقع هذه الحصيلة، طالباً عدم الكشف عن هويته، مشيراً إلى أن من بين القتلى عناصر شرطة.
ومنذ يوليو، خلفت أعمال العنف بين القبائل في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب منظمات محلية باكستانية.
وتندلع بشكل دوري اشتباكات ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي «الجيرغا»، وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.
وتتعلق النزاعات بين القبائل خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة حيث تكون قواعد «الشرف القبلية» قوية وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.