قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في باكستان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قُتل ثمانية أشخاص، اليوم السبت، في باكستان، بينهم ستة من قوات الأمن، على يد انتحاري فجّر نفسه قرب حاجز للشرطة والجيش، حسبما أفاد مسؤولان.
وقال المصدر الأول، وهو مسؤول كبير في الشرطة مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى "أربعة عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود". وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.
وأشار إلى أنّ خمسة أشخاص أُصيبوا بجروح، "بينهم ثلاثة في حالة حرجة".
من جهته، أوضح المصدر الثاني، وهو مسؤول محلي، أنّ المهاجم كان يقود سيارة "توك توك" عندما اقترب من الحاجز.
وقع الهجوم قرب بلدة "مير علي" في منطقة "خيبر بختونخوا".
وقُتل عشرة من عناصر الشرطة ليل الخميس الجمعة عند نقطة تفتيش. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان تفجير انتحاري
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم ما وصفه بأنه "عنصر إرهابي من حزب الله قام بتوجيه عناصر من حركة حماس في الآونة الأخيرة".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن أن المستهدف ببيروت كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.
ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من ضربة إسرائيلية سابقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، ولم يُصدر حزب الله أية بيانات حتى الآن بشأن هويته.
من جهته، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الضربة الجوية الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وأضاف عون "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وتابع "سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة تهدف إلى هدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان".
اتفاق هشوأوقفت الهدنة الصراع الذي استمر عاما، وتم بموجبها إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي جماعة حزب الله وأسلحتها ونشر القوات اللبنانية في المنطقة وانسحاب القوات البرية الإسرائيلية، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرات عديدة.
إعلانوتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
فقد أرجأت إسرائيل ما وعدت به من انسحاب قواتها في يناير/كانون الثاني الماضي، وأعلنت في مارس/آذار السابق أنها اعترضت صواريخ أُطلقت من لبنان، وأن ذلك دفعها إلى قصف أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
وكان حزب الله نفى أي تورط له في إطلاق الصواريخ، وقال أمينه العام نعيم قاسم إن الحزب لا يمكن أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها.
وأضاف قاسم أنه لا يمكن للحزب أن يقبل أن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها.. كل شيء له حد".