7 علامات لاكتشاف الشخص «الموقعاتي» في العمل.. يسعى للنجومية على حساب الآخرين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يحاول الشخص «الموقعاتي» الوصول إلى أهدافه بطرق ملتوية، تعتمد على الوقيعة بين الناس، متخفيًا في ثوب البراءة، إذ ينقل الأحاديث بطريقته، ويمكن أن يؤلف قصة لا أساس لها من الواقع، لإخراج الآخرين عن شعورهم.
«الموقعاتي» هو شخص يسعى إلى تخريب العلاقات بين الناس، سواء في الحياة الشخصية، أو بين الموظفين في العمل، بالإضافة إلى أنه يلعب دورًا سيئًا جدًا في خلق المشاكل بلا أية أسباب، إذ يصور نفسه للآخرين على أنه شخص رائع، وذلك على حساب زملائه، دون أن يشعر أحد، بحسب هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن».
وترى «هدى» أن هناك بعض الأسباب أو الدوافع للشخص «الموقعاتي»، وتظهر في الحالات الآتية:
زميل في العمل ويسعى إلى النجومية في مجاله على حساب الآخرين. شخص يحاول الإيقاع بين زملائه ومديريه، حتى يصبح الإنسان المثالي أمامهم، ولكن الحقيقة عكس ذلك، لذا يجب الانتباه جيدًا لهذا النوع. يمكن أن يكون المدير هو نفسه «الموقعاتي»، إذ يسعى إلى التفرقة بين الآخرين، حتى يصبح محبوبًا لدى الجميع، وقادرًا على التحكم فيهم. أحيانا يكون «الموقعاتي» من خارج الإدارة أو الفريق، فهو لا يحب أن يرى شخص ناجح. كيف يمكن اكتشاف «الموقعاتي»؟ نقل أحاديث الغير. الحديث عن أخبار البعض. محاولة استفزاز الغير لزيادة انفعالاتهم وعصبيتهم. تفسير الحديث بطريقته الخاصة حتى يخرج الآخرين عن شعورهم للوصول إلى أهدافه. تقديم أخبار وحكايات وروايات لا أساس لها من الواقع. المبالغة في المجاملات بطريقة تثير الشك. استغلال طيبة الآخرين للوصول إلى هدف معين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل مشاكل اجتماعية عصبي
إقرأ أيضاً:
لسبب "عاطفي".. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين
"من الحب ما قتل"، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد قضائهما 60 سنة سوياً تحت سقف واحد، لسبب غريب وهو "أنه لا يرغب بتركها وحيدة بعد وفاته".
ألقت الشرطة الأمريكية في مدينة ماريون القبض على هيلموت لوكنر (93 عاماً) يوم السبت الماضي، بعد نداء استغاثة من زوجته (60 عاماً) إثر محاولته خنقها بحبل خلال مشاهدتهما التلفزيون.
وفي تفاصيل القصة حسب ما جاء في بيان الشرطة، كانت في ذلك اليوم تجلس في غرفة المعيشة تتابع التلفزيون كعادتها، فاستدار لوكنر من خلفها ولفَّ حبلاً حول رقبتها، وأوشكت أن تغيب عن الوعي.
وفي اللحظة الأخيرة، استطاعت المقاومة وتمكنت من إدخال يديها بين الحبل وحررت نفسها ثم ركضت باتجاه فناء المنزل، واتصلت من هاتفها برقم النجدة، فسُمع لحظتها صوت الزوج يقول لها "يمكنك أن تموتي معي ونلتقي هناك".
وعند وصول الشرطة، كانت المرأة قد حمت نفسها منه بإقفال الغرفة على نفسها، وتبكي بحرقة من هول الصدمة، وكانت آثار كدمات الاعتداء واضحة على عنقها ويديها.
وعند سؤالهم عن لوكنر نفت معرفتها بمكان وجوده، لكنه خرج من غرفة ثانية وسلّم نفسه، معترفاً بأنّه كان يحاول قتلها لأنه يحتضر.
فحص قواه العقليةخلال التحقيقات عاد لوكنر إلى استخدام نفس المبرّر لمحاولات قتل زوجته، حيث أعرب عن شفقته عليها بعد رحيله، فهو رجل يُحتضر ولا يريد أن تعاني من بعده.
ولم يتبيّن المزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية لهذا التسعيني، إذ لم تكشف معلومات ما إذا كان مصاباً بمرض خطير أم هي مجرد أوهام تطارده مع تقدمه في السن.
وقال زاك مور، المتحدث باسم مكتب عمدة مقاطعة ماريون، إنه لم يواجه موقفاً كهذا من قبل.
بالمقابل، جّهت الشرطة تهمة الشروع في القتل من الدرجة الأولى إلى لوكنر. لكنه سينقل إلى مصح صحي بعد مثوله أمام المحكمة في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) في حال أثبتت الفحوصات الطبية أنه مصاب بالخرف.
محاولة قتل سابقةبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، هذه ليست محاولة لوكنر الأولى لقتل زوجته، التي لم تُكشف هويتها، فقبلها بعدة أسابيع حاول خنقها بالوسادة خلال نومها، لكن تمكنت من دفعه بعيداً عنها والهرب.
وبعدما تمكنت الزوجة من الفرار لم تبلغ أحداً عن فعلة زوجها، لاقتناعها بأنّه لن يكررها، خاصة أنه أظهر ندمه بعد نجاته ويؤكد لها بأنه لا يرغب بتركها بمفردها بعد وفاته.