7 علامات لاكتشاف الشخص «الموقعاتي» في العمل.. يسعى للنجومية على حساب الآخرين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يحاول الشخص «الموقعاتي» الوصول إلى أهدافه بطرق ملتوية، تعتمد على الوقيعة بين الناس، متخفيًا في ثوب البراءة، إذ ينقل الأحاديث بطريقته، ويمكن أن يؤلف قصة لا أساس لها من الواقع، لإخراج الآخرين عن شعورهم.
«الموقعاتي» هو شخص يسعى إلى تخريب العلاقات بين الناس، سواء في الحياة الشخصية، أو بين الموظفين في العمل، بالإضافة إلى أنه يلعب دورًا سيئًا جدًا في خلق المشاكل بلا أية أسباب، إذ يصور نفسه للآخرين على أنه شخص رائع، وذلك على حساب زملائه، دون أن يشعر أحد، بحسب هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن».
وترى «هدى» أن هناك بعض الأسباب أو الدوافع للشخص «الموقعاتي»، وتظهر في الحالات الآتية:
زميل في العمل ويسعى إلى النجومية في مجاله على حساب الآخرين. شخص يحاول الإيقاع بين زملائه ومديريه، حتى يصبح الإنسان المثالي أمامهم، ولكن الحقيقة عكس ذلك، لذا يجب الانتباه جيدًا لهذا النوع. يمكن أن يكون المدير هو نفسه «الموقعاتي»، إذ يسعى إلى التفرقة بين الآخرين، حتى يصبح محبوبًا لدى الجميع، وقادرًا على التحكم فيهم. أحيانا يكون «الموقعاتي» من خارج الإدارة أو الفريق، فهو لا يحب أن يرى شخص ناجح. كيف يمكن اكتشاف «الموقعاتي»؟ نقل أحاديث الغير. الحديث عن أخبار البعض. محاولة استفزاز الغير لزيادة انفعالاتهم وعصبيتهم. تفسير الحديث بطريقته الخاصة حتى يخرج الآخرين عن شعورهم للوصول إلى أهدافه. تقديم أخبار وحكايات وروايات لا أساس لها من الواقع. المبالغة في المجاملات بطريقة تثير الشك. استغلال طيبة الآخرين للوصول إلى هدف معين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل مشاكل اجتماعية عصبي
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار.
وصعد ترامب الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء.
وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الفيدرالي البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث.
لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم.
وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.