خبير: الرد الإسرائيلي لم يكن بالمستوى المطلوب وأسعار النفط ستستقر- عاجل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، على عودة الاستقرار لأسعار النفط بعد الضربات الإسرائيلية لإيران.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الرد الإسرائيلي لم يكن بالمستوى القوي، ولم يستهدف منشآت نفطية، وهذا يعني أن هنالك التزام بما اتفق عليه بين الأطراف الكبار، على عدم استهداف المنشآت النفطية، لكي لا يتطور الصراع".
وأضاف، أنه "في المستقبل لن يتم الاهتمام بالمنشآت النفطية، وفي تصورنا فإنه سيكون هنالك استقرار لأسعار النفط، طالما انها بعيدة عن الاستهداف، ولكن يبقى عامل آخر هو التوترات الموجودة في البحر الأحمر، واستهداف الشحنات المتوجهة لأوربا من قبل الحوثيين".
وفي وقت سابق من، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، وصف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الردّ الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، بأنه "ألعاب نارية"، فيما أشار إلى أن أسعار النفط ستتجه نحو الانخفاض.
وكتب المرسومي في تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" الألعاب النارية التي أطلقت فجر اليوم ستدفع بأسعار النفط الخام نحو الانخفاض بعد تلاشي علاوة المخاطر الجيوسياسية".
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.
وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى، وطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مؤكدا أنه لو قررت إيران الرد "فسنكون مستعدين تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى وستكون هناك عواقب وخيمة.
وأضاف أنه ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران.
وكان الهجوم الإسرائيلي قد بدأ قبيل الساعة الثانية فجرا على طهران، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن بدء هجوم دقيق وموجه على إيران.
ولاحقا تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن موجة ثانية من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت مواقع بعضها في شيراز، ثم نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل استهدفت إيران بـ3 موجات من الضربات، وأن الموجات الأولى من تلك الضربات الإسرائيلية استهدفت نظام الدفاع الجوي لإيران.
وبعد نحو 4 ساعات أكدت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي شاركت فيه مئات الطائرات المقاتلة، كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم على إيران انتهى بعد ضرب نحو 20 موقعا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ
نفت إيران تقارير إسرائيلية تحدثت عن تضرر منشآتها لإنتاج الصواريخ بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وأكدت أنها لم تتاثر.
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة اليوم الأربعاء إن "العدو حاول تدمير منظوماتنا الدفاعية والهجومية لكنه فشل لأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكنا على علم"، مؤكدا أنه "لم يحصل أي انقطاع" في إنتاج الصواريخ.
وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، "إذا تضرر شيء ما في المنظومة الدفاعية فقد تم استبداله على الفور في اليوم التالي لأن قطعاته (أجزاء المنظومة) محلية الصنع ولم يسبب أي مشاكل في عملية إنتاج الأنظمة الهجومية مثل الصواريخ".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد الماضي إن إسرائيل ضربت قوة قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، مؤكدا أن "الهجوم على إيران كان دقيقا وقويا وحقق جميع أهدافه".
كما هنا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين الماضي الطيارين الإسرائيليين على إلحاق ضرر بقدرات إيران الإنتاجية" في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، وقال "لقد ضعفت قدراتهم الهجومية والدفاعية".
والأسبوع الماضي قال باحثان أميركيان لوكالة رويترز إن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت مبانني تستخدمها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية، وإن هذا "ربما أثر بشكل كبير على قدرة إيران على إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ"، وذلك بعد تحليلهما صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية.
يذكر ان إيران كانت أفادت عن وقوع "أضرار محدودة" في المواقع التي استهدفتها إسرائيل في هجومها، إلى جانب مقتل 5 أشخاص بينهم مدني.
كما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس الثلاثاء أيضا عن ناصر زادة قوله إن البلاد لا تزال قادرة على "إطلاق عشرات الصواريخ الأخرى" على إسرائيل كما حدث في الأول من أكتوبر/تشرين الأول و13 أبريل/ نيسان.