سماح حسن: الدولة تمكنت من المساواة بين الرجل والمرأة اقتصاديا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت سماح حسن، الكاتبة الصحفية، إن الاقتصاد القوي يعادل الدولة القوية والمتقدمة، ولهذا تهتم الحكومة المصرية بشكل كبير بالاقتصاد، مؤكدة أن الاقتصاد في حالة عدم المساواة بين الرجل والمرأة لن يكون قويًا، وسيكون الاقتصاد مبنيا على 50% فقط.
مشاركة المرأة في سوق العمل يساهم في زيادة الإنتاجوأضافت «حسن»، خلال لقاء مع الإعلامية سمر الزهيري، مقدمة برنامج «نون القمة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تمكنت خلال الـ10 سنوات الماضية من المساواة بشكل كبير بين الرجل والمرأة في المجال الاقتصادي، وتمكين المرأة اقتصاديًا، لافتة إلى أن هذا لم يأتِ تباعًا للنظريات فقط، ولكن من خلال الدراسات التي أكدت أن مشاركة المرأة في سوق العمل سيؤدي إلى زيادة في الإنتاج.
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن الدولة بدأت في عمل ورش تدريب للسيدات، لتأهيلهن للمشاركة والنزول لسوق العمل، ووضعت مجموعة من التشريعات الاقتصادية التي تتيح للمرأة المساواة في المجال العملي، سواء في الشركات الخاصة أو العمل الحكومي، مؤكدة أن الدول ركزت على المشروعات الصغيرة للمرأة المصرية، وتمكنت المرأة من خلالها من التصدير للخارج من خلال المشروعات الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة سماح حسن المرأة فی
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية: تطوير الشباب ودعم الاقتصاد على رأس أولوياتي
أكد المهندس مصطفى مجاهد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية أن دعم الشباب والاقتصاد على رأس أولويات حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية.
أضاف"مجاهد" أن هناك رؤية جديدة لتعزيز المشاركة السياسية والتنمية المجتمعية وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية لرفع كفاءة الشباب وتمكينهم لسوق العمل وكذلك دعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال لتعزيز الابتكار. وأشار أن الحزب سيولى أهمية للمبادرات المجتمعية لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية. وكذلك وضع خطط لدعم القطاعين الصناعي والزراعي وتحفيز الاستثمار، وتشجيع الإنتاج المحلي وخلق فرص عمل لتحقيق التنمية المستدامة.
معقباً بقوله أتشرف بتولي أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب منا جميعاً العمل بروح الفريق، وتعزيز الجهود لدعم الدولة المصرية في تحقيق أهدافها التنموية. وكذلك تمكين الشباب والتدريب والتطوير الذي يأتي في صدارة أولوياتنا، حيث نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس النهضة. سنعمل خلال الفترة القادمة على رفع كفاءة الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والمهنية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بدعم الأفكار والمشروعات الناشئة، وتوفير بيئة مناسبة لنموها. وتوفير فرص تدريب عملي لطلاب الجامعات عبر شراكات مع المصانع والشركات لتأهيلهم بشكل عملي يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وفيما يخص دفع عجلة التنمية على كافة الأصعدة، سنركز على القطاع الصناعي ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والترويج للاستثمارات، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة الإنتاجية.
وفي القطاع الزراعي سيتم تقديم الدعم الفني للمزارعين، والتوعية بأحدث الأساليب الزراعية لتحقيق إنتاجية أفضل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير التمويلات والتسهيلات للشباب لإنشاء مشروعاتهم الخاصة، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحقيق تنمية مستدامة.