ترحيل آليات عسكرية وتفكيك منشآت على الحدود بين الصين والهند
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية ترحيل آليات عسكرية وتفكيك منشآت ضخمة على حدود الصين والهند، ترجمة لما أعلنه زعيما الصين والهند في قمة "بريكس" بمدينة قازان الروسية مؤخرا.
كشفت صور شركة "Maxar" الأمريكية للأقمار الصناعية، بعض المناطق الحدودية المتنازع عليها في جبال الهيمالايا بين الهند والصين في سهول ديمشوك وديبسانج، حيث يجري تطهيرها من المنشآت الضخمة والآليات العسكرية الموجودة هناك.
ويوم أمس، أعلنت الهند والصين التوصل إلى اتفاق بشأن فض الاشتباك العسكري الذي استمر 4 سنوات عند نقطتي الاشتباك في سهول ديمشوك وديبسانج في الجزء الشرقي من منطقة لاداخ شمال الهند.
يشار إلى أنه خلال أعمال قمة "بريكس" الأخيرة، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، الهند، إلى التعايش السلمي والتنمية المشتركة، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في "القمة".
وقال الرئيس شي: "عملية فك الارتباط بين الجانبين تسير بسلاسة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات بين شي ومودي هي الأولى منذ وقوع اشتباكات مسلحة بين العسكريين الهنود والصينيين في منطقة لاداخ الحدودية عام 2020.
ويوجد هناك نزاع إقليمي طويل الأمد بين الهند والصين على نحو 60 ألف كم مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية، وكذلك في منطقة جبلية في شمال كشمير، ويمر خط السيطرة الفعلية، الذي يحل محل الحدود بين الدولتين، بمنطقة لاداخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآليات العسكرية الأقمار الصناعية اشتباكات مسلحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تصعيده الهمجي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، شملت هدم منشآت زراعية، وعمليات اختطاف واعتداءات جسدية، وصولاً إلى استشهاد عامل فلسطيني خلال مطاردته على الجدار الفاصل.
ففي الخليل جنوب الضفة الغربية، سلمت قوات العدو الصهيوني إخطارات بهدم آبار مياه ومنشآت زراعية في منطقة حوارة شرق يطا، ضمن سياسة التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني، مانحة الأهالي مهلة سبعة أيام للاعتراض قبل تنفيذ الهدم.
وفي القدس المحتلة، اختطفت قوة خاصة صهيونية “مستعربون” المواطن منصور أبو غربية من بلدة الرام شمال القدس بعد اقتحامها متخفية بلباس مدني. كما اعتدت قوات العدو على ركاب مركبة فلسطينية قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات بالرضوض.
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتدى جنود العدو على مسن فلسطيني يبلغ من العمر 75 عامًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، في سياق العدوان المستمر على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ91 على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، ونزوح آلاف العائلات، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب فلسطيني بعد إيقاف مركبته، بينما اقتحمت قوات العدو بلدة قفين شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية وأخضعت المارة لعمليات استجواب ميداني دون تسجيل اعتقالات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتمركزت في شوارعها دون تنفيذ مداهمات، فيما اعتقلت مواطنًا قرب بلدة حزما شمال شرق القدس بعد إيقاف مركبته.
وفي جريمة أخرى، استشهد العامل الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين قضاء نابلس، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، أثناء مطاردته من قبل قوات العدو أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتأتي هذه الجرائم في إطار التصعيد الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميًا حملات قمع وتهجير ممنهجة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من القوى الكبرى التي تواصل دعم الاحتلال رغم جرائمه المستمرة.