تنظر المحكمة المختصة، غدًا الأحد، في دعوى تطالب بعرض فيلم «الملحد» بالسينمات، والتصدي لخفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية.

كان الدكتور هاني سامح المحامي رفع الدعوى رقم 89012 لسنة 78 التي تطالب بإلغاء القرار السلبي الصادر بالرضوخ لخفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية بالامتناع عن العرض بالسينمات المصرية لفيلم الملحد الموافق عليه رقابيا بترخيص الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية رقم 121 لسنة 2023 تأليف وسيناريو الكاتب المستنير إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي، وطالبت كذلك بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من تعدى على اختصاصات الرقابة على المصنفات التابعة للمجلس الاعلى للثقافة من خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية إلى النيابة العامة عن جرائم الإرهاب والتطرف الفكري ومحاولة هدم الدولة المدنية الحداثية لمصر الجمهورية الجديدة.

جاء في صحيفة الدعوى أن الحركة التنويرية المصرية بدأت منذ عهد باني النهضة محمد علي باشا وانطلقت في عنان السماء بعهد الخديوي اسماعيل حينما قرر التصدي للرجعية الدينية واجتث جذورها وكان من ارهاصاتها عزل شيخ الازهر ومفتي البلاد لدفاعهما عن العبودية وملك اليمين باعتبرها أصل من أصول الدين ورفضهما الحداثة الاوروبية وقيم العدالة الانسانية ثم اشتعلت الجذوة التنويرية على يد الأفذاذ من خيرة عقول مصر من طه حسين و مرقص فهمي و قاسم امين واحمد لطفي السيد الى حملة الشعلة من بعدهم نجيب محفوظ ووحيد حامد وكوكبة مصر الفنية من عادل امام إلى نور الشريف إلى فنانات مصر اللامعات منذ بدايات الفن المصري وما أثمر من تراث فني عريق شامخ لعنان السماء رغم أنف الرجعية وجراثيم التطرف ورؤوس التكفير والتشدد.

وفي الدعوى أنه جاءت أفلام خالدة شكلت منارات وعلامات فارقة في وجدان أمم الشرق الأوسط فكان فيلم الإرهابي وفيلم طيور الظلام وأفلام بخيت وعديلة حين جسدت دعشنة وتطرف وألاعيب إخوان الإرهاب المسلمين، وجاء فيلم المصير والذي كان سلاحا بيد الدولة حاربت به التكفير وخفافيش الظلام ودعاة الارهاب ورؤوس الشر، وواجهت التكفير بالغناء والرقص، فكانت كلمات محمد منير الشجية عالقة بأذهان أجيال عدة تشدوا على صوتك بالغنى لسة الأغانى ممكنة، غنوتك وسط الجموع تهز قلب الليل فرح، ترقص ارقص غصب عنى ارقص ينشبك حلمك بحلمى ارقص.

وفي الدعوى أن القرار الصادر بالترخيص لفيلم الملحد جاء وفق حجية اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم اعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية القانون رقم 430 لسنة 1955 لتنظيم الرقابة على المصنفات الفنية، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 162 لسنة 1993 بشأن اللائحة التنفيذية لتنظيم أعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية وفيه المادة الثامنة وبها أن الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية العامة والخاصة قد أجيزت من القائمين على الرقابة على المصنفات الفنية وأصدروا ترخيصا بأنها لا تمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والاداب العامة والنظام العام وهم جهة الاختصاص الوحيدة المنفردة بذلك.

وفي الدعوى عدم جواز ما تنشده تيارات الظلام والرجعية والتكفير من إنشاء لجان رقابية لنظر ما ينتجه الفن المصري وتشكل من قبل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة للتيارات والمؤسسات الدينية في سبيل العودة لدول الظلام الدينية على شاكلة ما تطهر منه الخليج العربي وعلى شبه من دول الارهاب إيران وأفغانستان وعصابات الارهاب الليبي واليمني ودواعش سوريا والعراق.

واستندت الدعوى إلى ما قرره الدستور المصري كنتاج للنهضة الفكرية والتنوير العظيم والحداثة الراسخة والتراث الفرعوني الأعظم على وجه الكون من حرية مطلقة للفكر والفنون والآداب والرأي المستنير واحترام للعلوم الحديثة.

اقرأ أيضاًغدًا.. الحكم في دعوى إخلاء سبيل سما المصري

مصدر أمني: لا صحة لمنع الزيارات والعلاج عن أحد المحبوسين احتياطيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة فيلم الملحد الملحد دعوى الرقابة على المصنفات

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: هذا الشخص متوقع أن يتولى منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية

كشف الناقد الفني طارق الشناوي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن اسم رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، مشيرا إلى أنه يشعر ببارقة أمل تجاه هذا القرار.

وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «من المنتظر خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة أن يصدر وزير الثقافة دكتور أحمد هنو، قرار للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية».

وأضاف طارق الشناوي: «أشعر ببارقة أمل عندما يمسك مبدع كبير زمام الأمور في هذا الموقع الحساس عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق، ( النافخ دوما في الزبادي) أدى إلى تراجعنا كثير من الأعمال التي رفضها الرقيب».

كما تابع: «كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود ونكتشف أنه لا تحمل أي شيء يدعو للتردد اعتقد أن أول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالأفلام التي رفضها الرقيب السابق وإعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ على تصويرها».

وأردف: «عندي أمل في القادم من الأيام، مع الأسف كثيرا ما كانت عدد من الأعمال ترسل لجهات أخرى، لا علاقة لها بالرقابة بدون علم صاحب المصنف الفني، ومن بعدها لا ترى النور انتظر أن نشهد انفراجة إبداعية بعد طول انتظار».

اقرأ أيضاًطارق الشناوي: خالد النبوي عارف إن لقب العالمية «أونطة».. ونور ابنه هيبقى نجم شباك

الأزمة في المقدم.. طارق السيد يكشف مستجدات ملف تجديد عقد زيزو

برئاسة طارق نور.. تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الجديد

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: هذا الشخص متوقع أن يتولى منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية
  • طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
  • محافظة الدقهلية تقرر تعديل المخططات التفصيلية لقريتين بميت غمر
  • دعوى تتهم إدارة بايدن بالتخاذل عن إجلاء أميركيين حوصروا بغزة
  • دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
  • أول تعليق من جمال عيسى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
  • مجدي أحمد علي: هذا ما أتمناه من الرقابة الفترة القادمة l خاص
  • مجدي صابر: على الرقابة إدراك أن العصر تغير ولم يبت في ليلة السقوط منذ عامين
  • من هو جمال عيسى القائم بتيسير أعمال الرقابة على المصنفات الفنية
  • تكليف جمال عيسي لتسيير أعمال الرقابة على المصنفات الفنية