غارات إسرائيلية على عدد من البلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر يوم السبت، سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية عددا من البلدات الجنوبية.
وبعد ظهر اليوم شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة البازورية استهدفت محيط نقطة مستحدثة للدفاع المدني في الهيئة الصحية، كما شن سلسلة غارات على أطراف بلدات العيشية وسجد والجرمق، وبدياس الجنوبية.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية جرافة في بلدة رشكنانية الجنوبية كانت تعمل على فتح أحد طرق البلدة من دون تسجيل إصابات، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا، والمندوب في النبطية في جنوب لبنان واستهدف القصف الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين مجدلزون وشمع في جنوب لبنان، مما أدى إلى اشتعال حرائق، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على مركز صحي في البازورية "أدت إلى مقتل مسعف من الهيئة الصحية - الدفاع المدني وإصابة 5 بجروح من بينهم ثلاثة مسعفين من الهيئة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 164 وعدد الجرحى إلى 275".
وجددت الوزارة شجبها " اصرار قوات الاحتلال على استهداف المراكز والطواقم الطبية والصحية، ومناشدتها المجتمع الدولي وضع حد لهذا المسلسل الطويل من الاعتداءات اللاإنسانية".
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشمال لبنان. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لطيران الحربي غارات جنوب لبنان القصف الإسرائيلي غارات إسرائيلية جنوب لبنان حرب لبنان الجيش الإسرائلي لطيران الحربي غارات جنوب لبنان القصف الإسرائيلي أخبار لبنان فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش اللبناني، أمس، أن آليات عسكرية إسرائيلية اجتازت السياج الحدودي في جنوب لبنان، وقامت بأعمال تجريف في إحدى البلدات الحدودية، قبل أن تنسحب لاحقاً من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش، في بيان: «رفعت القوات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين وتيرة اعتداءاتها على لبنان، متخذة ذرائع مختلفة»، مضيفاً أنه نفذ عشرات الغارات جنوب نهر الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً قتلى وجرحى، فضلاً عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
كما اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح أمس، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وفق البيان.
وتابع أن عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية انتشرت داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وأردف الجيش اللبناني أنه في المقابل عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات الإسرائيلية إلى الداخل المحتل.
وفي قضاء بنت جبيل أيضاً، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن «مدنياً أصيب بجروح جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على جرافة بالقرب منه كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون».
كذلك وقعت إصابات، أمس، جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية واستهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب، بقضاء بنت جبيل، وفق الوكالة اللبنانية. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس» أمس، إن الجيش الإسرائيلي هاجم منطقة عيتا الشعب، مدعياً القضاء على أحد عناصر «حزب الله».
في السياق، دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي إلى الضغط لإعادة الهدوء وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على بلاده.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير رجي بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، ونائب رئيس المفوضية كايا كالاس، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أمس.
وطالب الوزير رجي بتدخلهما وإجراء الاتصالات اللازمة لوقف الهجمات الإسرائيلية.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن القلق العميق إزاء تجدد التوتر في جنوب لبنان، داعية إسرائيل إلى ضبط النفس بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن باريس تدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، لتجنب التصعيد الذي قد تكون له عواقب وخيمة على أمن لبنان وإسرائيل والمنطقة ككل. وأوضحت الوزارة أن فرنسا تكرر التأكيد على أهمية عدم المساس بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الأشهر الأخيرة؛ لضمان أمن الإسرائيليين واللبنانيين على جانبي الخط الأزرق الحدودي.