5 محاور استراتيجية بالملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يناقش الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية خلال الفترة 19 -21 نوفمبر المقبل في المنطقة الشرقية، خمسة محاور استراتيجية رئيسة.
ويشارك مهتمين ومختصين ونخبة من الخبراء العسكريين والأكاديميين والتقنيين من مختلف دول العالم، وقادة ورؤساء الجهات المعنية في مجال الأمن البحري والذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة 244 مروحة ضباب مائي لتبريد ساحات المسجد الحرام"الزراعة": تقليل ظاهرة وجه القط في الطماطم إلى 5% بهذه الطريقةويركز المحور الثاني على السياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، خاصة مع تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي في المجالات البحرية، الأمر الذي يتطلب وضع سياسات وتشريعات واضحة تُنظم استخدام هذه التقنيات المتقدمة.
هذا بالإضافة إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية يتطلب إطارًا قانونيًا وتنظيميًا يضمن الأمان والفعالية، ويحمي المصالح الوطنية والدولية، ويعزز من القدرة التنافسية في هذا المجال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تحديات الأمن السيبرانيوسيتناول الملتقى في المحور الثالث الأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، إذ يستعرض هذا المحور تأثير الأنظمة الحديثة والمتقدمة على الأمن البحري، وكيفية التصدي للهجمات السيبرانية لضمان حماية البنية التحتية والاستقرار الدولي.
كما يبحث الملتقى في محوره الرابع التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إذ سيتم استعراض أهمية التدريب البحري المستمر لتأهيل الكوادر البشرية على استخدام التقنيات المتقدمة.
وسيُناقش في المحور نفسه كيفية إعداد جيل من المتخصصين يمتلكون القدرات اللازمة للتعامل مع الأنظمة البحرية الحديثة، وضمان تمتعهم بالمرونة والجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية في عالمٍ يشهد ثورة رقمية متسارعة.مستقبل الصناعات العسكريةويناقش المحور الخامس، مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يستعرض مستقبل الصناعات العسكرية في ظل الثورة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي مع التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التقنية في مجالات عدة.
وسيشهد الملتقى جلسات وورش عمل بمشاركة مهتمين ومختصين من عسكريين وخبراء في مجال الأمن البحري والذكاء الاصطناعي وأكاديميين إلى جانب عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والشركات العالمية.
كما يتضمن معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية؛ لعرض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة المستخدمة في مجال الأمن البحري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الملتقى البحري السعودي السعودية أخبار السعودية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الأمن البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.
هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.
وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.
واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).
ابتكارات رئيسية
وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.
إعلانوالابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.
ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.
ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).
وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.
ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.
ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.
5/2/2025