موقع 24:
2025-03-29@10:59:42 GMT

بعد الهجوم الإسرائيلي.. إيران تواجه خيارات قاسية

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

بعد الهجوم الإسرائيلي.. إيران تواجه خيارات قاسية

تواجه إيران معضلة كبيرة بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية، فجر السبت، والتي جاءت رداً على الهجوم الإيراني الذي نُفذ قبل عدة أسابيع، حيث تقع طهران في أزمة خيارات بين الرد، أو تجاهل ذلك، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت الصحيفة إن "إيران في حال قررت الرد على الهجوم الإسرائيلي فإنها تخاطر بمزيد من التصعيد، في وقت يعاني فيه اقتصادها ويتعثر حلفاؤها الإقليميين"، مشيرة إلى أنه في حال قررت القيادة الإيرانية عدم الرد، فإن ذلك سيظهرها ضعيفة أمام هؤلاء الحلفاء.


وأضافت: "إيران دخلت بالفعل في خضم حرب إقليمية، لأنه ومنذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، تحركت إسرائيل بسرعة لإلحاق الضرر بالحركة، وغيرها من وكلاء إيران بالمنطقة، وخاصة ميليشيا حزب الله والحوثي".
مسؤول إسرائيلي يكشف نتائج الهجوم على إيران: تعطل قدراتها على إنتاج الصواريخ - موقع 24كشف مسؤول إسرائيلي أن بلاده استهدفت غالبية قدرات إيران على إنتاج صواريخ، أرض أرض، في هجومها خلال الليل عليها.
وأوضحت أن "هذه المجموعات تمثل خط الدفاع الأمامي لإيران ضد إسرائيل، وقلب الردع، وضعفها الشديد أمام الضربات العسكرية الإسرائيلي أضعف إيران وجعلها أكثر عرضة للخطر"، لافتةً إلى أن إيران لا تريد حرباً مباشرة مع إسرائيل، وتعمل من أجل الحفاظ على حلفائها، واستمرار "حلقة النار" حول الإسرائيليين.
وبينت أن "المشاكل الاقتصادية التي تواجهها إيران تجعلها حذرة في خوض حرب طويلة ومكلفة مع إسرائيل"، متابعة "المعارضة الداخلية للنظام الإيراني تلعب دوراً في أي حسابات له في أي رد محتمل على الهجوم الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إن "النظام الحالي في إيران ملتزم بتدمير إسرائيل؛ لكنه ملتزم أيضاً بالحفاظ على سلطته في بلد متطور، وأصبح غير محبوب فيه على نحو متزايد"، مشيرة أن ذلك دفع المرشد علي خامنئي بالسماح بانتخاب رئيس أكثر اعتدالًا لإيران.
السيسي وماكرون يحذران من خطر الحرب الإقليمية - موقع 24بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التصعيد الجاري في الشرق الأوسط، وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة.


ووفق الصحيفة، فإن "الأضرار التي لحقت بحلفاء إيران وضعف جيشها التقني والعسكري الواضح أمام إسرائيل، من شأنه أن يفرض مزيداً من الضغوط على طهران للمضي قدماً في برنامجها النووي والسعي لامتلاك قنبلة نووية".

وقالت"لكن إيران تعلم أيضاً أن رؤساء الولايات المتحدة بمن فيهم المرشحين الجدد تعهدوا بمنعها من الحصول على السلاح النووي"، لافتة إلى أن ما يزيد الأمور تعقيداً وجود معركة هادئة حول خلافة المرشد الأعلى لإيران الذي يعاني من مرض خطير.

شولتس يحذر إيران بعد الهجوم الإسرائيلي - موقع 24حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، طهران من أي تصعيد، بعد الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.

وحسب التقرير، فإن "إسرائيل وإيران حريصتان على استعادة ما يسمى تأثير الردع الذي تعتقدان أنه يأتي مع الضربات الانتقامية، خاصة أن ذلك يعزز من قدرة كل منهما على ترهيب الأخرى، ويسمح لهما بالحد من قوة كل منهما".

وقال إن "الهجمات المتبادلة مهما تم ضبطها بعناية، يمكن أن تتحول بسهولة إلى عنف أوسع نطاقاً، في حال تم استهداف مستشفى أو مدرسة، حتى عن طريق الخطأ، وتسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، لكن إيران قد تختار الاستجابة للنصيحة الأمريكية والبريطانية بإنهاء جولة الأعمال الانتقامية الحالية".
وقالت الصحيفة "بالنسبة لإيران فإن هناك حاجة للنزول عن سلم التصعيد قوية، بالرغم من وجود أصوات قوية مثل الحرس الثوري، الذي يضغط من اجل اتخاذ رد أكثر عدوانية"، وفق تعبيره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل الهجوم الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد

تعرضت الأنشطة الاقتصادية الإسرائيلية لأضرار فادحة، بسبب الحرب على قطاع غزة، التي رتبت إشكالات خطيرة تتعلق بانحسار الإنتاجية وضعف الإمدادات إلى الأسواق، فضلاً عن النقص الحاد في العمالة إما بسبب استدعاؤهم للتجنيد في الجيش الإسرائيلي أو هجرتهم للخارج.

وكشف بنك إسرائيل المركزي في أحدث تقرير حول أداء الاقتصاد الإسرائيلي لعام 2024، أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد لم يرتفع إلا بنسبة 0.9%، لدى مقارنته بالنمو في عام 2023، كما أن إنتاجية قطاع الشركات منيت بانكماش نسبته 0.8%

وأكد أنه في ضوء السياسة النقدية في ميزانية العام 2024، فإن الورطة الكبرى التي واجهت الحكومة تمثلت في الموازنة بين الاحتياجات الفورية للحرب من جانب والبقاء على مسار الاستدامة المالية على الجانب الآخر، كاشفا أن الحكومة مولت الحرب من خلال زيادة الدين العام للدولة، واتخذت خطوات معوقة للنشاط الاقتصادي.

ونقلت صحيفة إسرائيلية عن التقرير أنه حدثت زيادة نسبية في المعروض في سوق العمل على مدار العام، غير أنه لم يصل إلى مستوى الانتعاش، ويعود ذلك بسبب رئيسي إلى أن العمالة الفلسطينية ليس مسموحاً لها بالدخول إلى إسرائيل، كما أن الكثير من الإسرائيليين غابوا عن مواقع عملهم، إما بسبب تجنيدهم واستدعائهم لدى الجيش الإسرائيلي، وإما بسبب مغادرتهم البلاد بسبب العمليات العسكرية.

وذكر تقرير المركزي الإسرائيلي، أن منع العمالة الفلسطينية من الدخول إلى الداخل الإسرائيلي قاد إلى نقص المعروض من الأيدي العاملة بنسبة 3.4% على صعيد قطاع الشركات، كما أدى الالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي إلى نقص إضافي نسبة 1.5%

وكشف البنك أنه رغم التحسن النسبي على مدار العام في ضوء انخفاض حدة العمليات العسكرية، فإن الناتج المحلي الإجمالي وغيره من المؤشرات التي تحسنت نسبياً، لكنها معدلاتها كانت أقل مقارنة بفترة ما قبل الحرب.

وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 3.2% بأعلى قليلاً من عام 2023، على حسب البنك المركزي، الذي أشار إلى أن ذلك يتناقض مع اتجاه التضخم عالمياً الذي مال إلى الاعتدال.

ولفت التقرير إلى أن الحرب على غزة تسببت في ارتفاع عمولات المخاطر على الاقتصاد الإسرائيلي والتي زادت بصورة كبيرة منذ بداية الحرب، وحدثت زيادة متوسطة إضافية على مدار العام في ضوء تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مشيراً إلى أن عمولات المخاطر انحسرت (رغم أنها لازالت أعلى مما كانت عليه قبل الحرب) في أعقاب انخفاض حدة المخاطر الأمنية مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ.

وعلى استحياء تطرق التقرير إلى تحسن الاتجاهات النقدية في الأشهر الأخيرة، مع تناقص العائدات على السندات الحكومية وتعزز قيمة الشيكل.

غير أنه عاد وبين أن العجز في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 تصاعد إلى 6.8%، وهو أعلى من المتوقع بعد تحديث شهر مارس في أرقام موازنة 2024.

وسلط المركزي الإسرائيلي الضوء على الارتفاع الحاد في معدل الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي، الذي قفز إلى 67.8% في نهاية 2024 مقابل 61.7 في عام 2023، وطالب الحكومة بضرورة العمل على تقديم خطة واضحة وشفافة لتقليص الديون أعبائها.

وبيّن أنه برغم الخطوات التي تبنتها الحكومة الإسرائيلية للتعاطي مع ارتفاع الدين، فإن العجز الهيكلي الحكومي بلغ 3.6%، وهو ما يزيد على تعهدات الحكومة بأن يبقى أقل من معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي (الذي حُدد بنسبة 3%، وعزا ذلك إلى قيام الحكومة بزيادة نفقاتها الدائمة بالتوازي مع ارتفاع نفقات الحرب متوسطة المدى.

وأشار إلى أن زيادة الإنفاق على الحرب والأمني في إسرائيل في الفترات الأخيرة أدى إلى عكس الاتجاه الذي سمح للحكومة خلال العقدين الماضيين بزيادة الإنفاق المدني دون فرض ضرائب على الإسرائيليين.

اقرأ أيضاًاليوم.. آخر موعد لـ فتح الحسابات مجانا بالبنوك

سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 27 مارس 2025

أسعار الدواجن في الأسواق اليوم الخميس 27 مارس 2025

مقالات مشابهة

  • نص الرسالة كاملاً .. ترامب لإيران أحذّركم رفض اليد الممدودة
  • ترامب: اشياء سيئة ستحصل لإيران إذا لم نتوصل إلى اتفاق معها
  • تقرير امريكي يكشف عن ضربة إسرائيل لإيران
  • سلام أدان الإستهداف الإسرائيليّ الذي طال الضاحية: تصعيد خطير
  • بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟
  • محللون: إسرائيل تواجه معضلتين مع الحوثيين و3 خيارات أمامها للرد
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • هل استهدفت إسرائيل مقاتلين أجانب في اللاذقية؟
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • الشهيد الوائلي.. كابوس إيران الذي لم يمت