«بروح في الضلمة وأرجع تاني».. اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاته
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح يوم 26 يوليو عام 2016، خيَّم العزاء على الوسط الفني بأكمله، رحل محمد خان، مخرج الواقعية، عن عالمنا في سن الـ74 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا في السينما والفن المصري، إذ جسَّد الواقع في صورة فنية لاقت احترام الجميع.
محمد خان، الذي وُلد في القاهرة عام 1942، لـ أب باكستاني وأم مصرية وحصل على الجنسية البريطانية، لكنه عاش طيلة حياته يطالب بحصوله على الجنسية المصرية، قبل أن يحصل عليها في مارس 2014، أحب مصر وفنها، وأحبه الفن المصري وصناعه، «الحريف» و«ضربة شمس» و«مستر كاراتيه» و«أيام السادات» و«زوجة رجل مهم» و«عودة مواطن» و«خرج ولم يعد»، وغيرها الكثير من المحطات الفنية المختلفة، مشوار حافل بالنجوم الذي سطعوا على يد أعماله.
وبين ذكرى ميلاده التي تحل اليوم، ووفاته ترك «خان» إرثا فنيا لا يضاهي أحدا، ومشوارًا مليئا بالنجاحات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو على فراش المرض يشعر برحيله، فكيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاته؟
اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاتهصداقة جسَّدها النجاح الفني، والعلاقات الإنسانية، جمعت بين المخرج الراحل، محمد خان، ومدير التصوير سعيد شيمي، الذي لم يفارقه في لحظاته الأخيرة، حتى إنه كشف منذ سنوات في منشور حمل الكثير من مشاعر الأسى والفراق، كيف كانت اللحظات الأخيرة للمخرج الكبير.
ودوَّن سعيد شيمي، حينها: «من سنوات كنت جالسا معه على سرير المرض وينظر لي ويقول بصوت واهن بروح في الضلمة وأرجع تاني يا سعيد، حينها أيقنت أن النهاية تقترب ولكني قلت له بطل تأليف وقصص، وبقيت معه وبجواره زوجته ونادين وحسن، وفي المساء رغبت في الرحيل على أن أعود له في الصباح واتجهت للخروج من حجرة النوم وسمعته يقول شيئاً لي».
وتابع «شيمي»: «لم أسمعه جيداً، فالغوص في البحار أضعف سمعي، التفت له سائلاً ماذا تقول، ولكنه لم يكرر ما قاله، وسألت زوجته الجالسة بجانبه على السرير.. ماذا قال، فأجابتني لا شيء»، لتفيض روح محمد خان لخالقها في الفجر، وهو يودعه قائلًا: «الوداع يا سعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد خان ذكرى ميلاد محمد خان المخرج محمد خان اللحظات الأخیرة محمد خان
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب يودّع محمد رحيم بكلمات مؤثرة "هنتقابل تاني"
“حبيبي واخويا وصاحب الفضل عليا بعد ربنا” هكذا بدأ الفنان حسام حبيب كلماته المؤثرة في وداع الملحن الراحل محمد رحيم، الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”.
استكمل حسام حبيب كلماته، قائلاً:" حبيبي و اخويا صاحب الفضل عليا بعد ربنا سبحانه وتعالى اول حد صدق فيا و اداني كل الدعم و الثقه و هو الى صاحب الفضل اللى اني اكون موجود فى الوسط الموسيقي صاحب الموهبه الجباره اللى اتعلمت منها كتير ولسه بتعلم ان لله وان اليه راجعون يا صاحبي هانتقابل تاني ان شاء الله و مافيش بعدها فراق بحبك"
وكان قد كتب د. جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي أسباب ظهور الكدمات على جسم الملحن الراحل محمد رحيم، الذي رحل فجر الجمعة بشكل مفاجىء عن عمر يناهز 45 عامًا، والتي أثارت حالة من الجدل وتسببت في تأجيل دفنه، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”.
جمال شعبان عن وفاة محمد رحيم :اختلال كهربي في القلب أدى إلى فقد الوعي و ارتطامه بالأرضتوقع د. جمال شعبان اللحظات الأخيرة في حياة الراحل محمد رحيم قائلا: “غالبا حصل له اختلال كهربي حاد في البطين الأيسر نتيجة جلطة حادة في الشريان التاجي أدت إلي هبوط حاد في الدورة الدموية مما تسبب في سقوطه وارتطامه وحدوث كدمات وجرح وزرقة ومفارقته الحياة رحمة الله علي رحيم”.
رحل محمد رحيم في عمر 45 بشكل مفاجىء مما شكل صدمة كبرى في الوسط الفني بأكمله محليا وعربيًا، وتمت مراسم دفنه بعد ظهر اليوم في مدافن الأسرة بعد إقامة صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
وكانت مراسم الجنازة أشبه بمشاهد مؤلمه لوداعه الاخير، حيث حضره كم كبير من أصدقاؤه من الوسط الفني، أبرزهم"محمد منير، محمد حماقي، مصطفى قمر، مصطفى كامل، جنات، مي فاروق، شذى، الشاعر تامر حسين، الشاعر والملحن عزيز الشافعي، كاتبة الاغناني منة القيعي، الموزع الموسيقي توما وفهد ،والملحن محمد رفاعي، وغيرهم ممن رافقوه في مشواره الموسيقي اللامع.
رحل محمد رحيم عن عالمنا فجر اليوم السبت عن عمر يناهز 42 عاما بشكل مفاجىء صدم جمع كبير من الوسط الفني.
درس في كلية التربية الموسيقية، كانت بداية مسيرته الفنية عندما تعرّف على الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية وذهب معه للاستوديو حيث أسمعه ألحانه، بحضور الفنان (عمرو دياب) ليطلق أول أغنياته وهي أغنية (غلاوتك) لعمرو دياب، ليتعاون بعدها مع العديد من الفنانين أبرزهم (نانسي عجرم، محمد منير، إليسا)،
واتجه محمد رحيم إلى الغناء عام 2008 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (كام سنة)، ومن أبرز أغنياته (عارفة، إرجع يلا)، وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها (حكاية حياة، سيرة حب).