غوتيريش قلق من التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "قلقه البالغ لاستمرار التصعيد في الشرق الأوسط" بعد الاستهداف العسكري لإيران، وفق ما أعلن متحدث باسمه اليوم السبت في بيان.
وأضاف المتحدث أن "الأمين العام يكرر نداءه الملح لجميع الأطراف ليوقفوا كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، ويبذلوا كل الجهود الممكنة لمنع حرب إقليمية شاملة ويعودوا إلى نهج الدبلوماسية".
كان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق اليوم السبت، أنه شن هجوما جويا على إيران، مشيراً إلى أنه ضرب منشآت لصنع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة.
أخبار ذات صلة العراق "قلق" من توسع التصعيد في المنطقة إلى أراضيه عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات في المنطقة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش التصعيد العسكري منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.