البرلمان العربي: القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والمركزية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى والمركزية وفي مقدمة أولويات البرلمان العربي، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها عقب توليه رئاسة البرلمان بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت، بمقر الجامعة العربية، لمدة عامين بعد حصوله على 53 صوتا، مقابل 8 أصوات لمنافسه النائب الليبي عبد السلام نصير، بمشاركة النائب مي الكيلة، والنائب ناصر أبو بكر والذي أدى اليمين الدستورية اليوم للانضمام للبرلمان العربي، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وشدد اليماحي، على ضرورة التعاون والتكاتف بين أعضاء البرلمان العربي، مضيفا أنه لا بد أن نتشارك سويا في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة، لكي نكون عند مستوى تطلعات شعبنا العربي، الذي يعلق علينا آمالا وطموحات كبيرة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية، التي تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف.
وأكد أن شعار المرحلة الجديدة من عمل البرلمان العربي، سيكون التعاون والانفتاح على جميع الآراء التي تخدم مصالح الشعب العربي، والتعامل المسؤول والبناء مع الاختلافات في وجهات النظر، بما يجعل من البرلمان العربي ساحة نقاش ووفاق وليست ساحة خلاف وشقاق.
وفي نفس السياق تم انتخاب 4 نواب لرئيس البرلمان وهم، النائب الجزائري وفؤاد سبوتة، والنائب العراقي أحمد الجبوري، والنائب العماني السعدي، وفيما يتعلق بالنائب الرابع تقرر إجراء جولة إعادة بين النائب المصري طارق نصير والأردنية إحسان بركات، وقبيل إجراء جولة الإعادة، أعلنت بركات تنازلها عن الترشح لمنصب نائب البرلمان لصالح النائب نصير تقديرا منها ومن الأردن لمصر.
يذكر أن عدد المشاركين كان 63 نائبا من إجمالي 88 نائبا بالبرلمان العربي، وأعلنت اللجنة المنظمة أن هناك 60 صوتا صحيحا في انتخابات نواب رئيس البرلمان، بينما كان هناك 3 أصوات غير صحيحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب يعكس دور مصر لدعم القضية الفلسطينية
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، على أهمية استضافة القاهرة للاجتماع الوزاري في هذا التوقيت الحرج، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف بسيوني، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع يعكس الدور الكبير الذي تقوم به مصر في التنسيق بين الجهود العربية والدولية لحل الأزمة الفلسطينية، خاصة في ما يتعلق بتقديم المساعدات لقطاع غزة والالتزام باتفاق الهدنة.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسا، إلى أن الاجتماع ركز على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك البدء في عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهو ما يتماشى مع مخرجات مؤتمر القاهرة للسلام.
ونوه، بأن مصر تسعى لتحقيق السلام العادل في المنطقة وفقًا لحل الدولتين، وهو المسار الذي أكده الرئيس السيسي في محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع، أن مصر تعتبر هذا التوقيت فرصة تاريخية لتحقيق السلام، موضحًا أن مصر قد نجحت في قيادة جهود دولية وعربية لتحقيق الهدنة في غزة وبدأت في وضع خطوات عملية لعودة السلام.
وأكد أن دور مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم يعد دليلًا على التزامها الإنساني المستمر تجاه الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن مشاهد استقبال الجرحى في مستشفيات شمال سيناء تعكس حجم التضامن المصري الكبير مع فلسطين.