خبير استراتيجي أمريكي: نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كلفين دارك خبير استراتيجي أمريكي، إن إدارة بايدن كانت على علم بما يحدث من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم التي شنته على إيران فجر اليوم، موضحا أن الهجوم لم يكن بالتنسيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن وأن إسرائيل تستخدم إسلحتها في ظل انشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي وأن نتنياهو يدرك جيدًا أن 5 نوفمبر هي نهاية الفترة الانتخابية، موضحا أن لم يكن أي تداعيات لما يحدث في المنطقة الشرق الأوسط ستؤثر بشكل أو بآخر على سير أو مجرى الانتخابات الأمريكية.
وأوضح واشنطن لا تركز ما يحدث بشكل يومي في الشرق الأوسط، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط هو نقص الاستقرار في العالم وهو لن يتغير قبل الانتخابات، هو ليس بوقف إطلاق النار ولكن مرتبط بتحرير الرهائن وأن كمالا هاريس تدر بأن إدارة بايدن تمثل السياسات الفاشلة أمام وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة بايدن الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي خبير استراتيجي نتنياهو ما یحدث
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».