قال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين بجنيف، إن مصر لها دور محوري في دعم اللاجئين لعقود عديدة، فقد كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موجودة في البلاد منذ الخمسينات، وقد سجلت حتى الآن نحو 800 ألف لاجئ في البلاد، وهم في الأساس لاجئون سودانيون فروا من البلاد في ظل الحروب الجارية.

اللاجئون السوريون ثاني أكبر مجموعة سكانية بمصر

ووجه «سالتماش»، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، الشكر لمصر لإبقاء حدودها مفتوحة وللعمل مع المفوضية للمساعدة على توفير الملاذ الآمن لهؤلاء الناس، لافتًا إلى أن ثاني أكبر مجموعة سكانية في مصر هي اللاجئون السوريون، والكثير منهم موجودون بها منذ سنوات عديدة.

دور المفوضية في دعم اللاجئين 

وواصل: «دور المفوضية في البلاد هو تسجيل اللاجئين، وتقديم الدعم والخدمات لهم، وهذا يشمل المساعدات الأساسية والنقدية ودعم سبل العيش، وكذلك التدريب ودعم المهارات ومحاولة دعم التعليم وغيرهم من الأمور المختلفة، وتعلم المفوضية أن استضافة اللاجئين تضع ضغوطا على مصر، وتطلب من البلاد الاستمرار في الحفاظ على دورها كمضيف سخي للاجئين في المنطقة لأن هذا مطلوب في الوقت الحالي، أكثر من أي وقت مضى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاجئين مصر السودانيين السوريين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان

وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.

وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.

لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.

واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.

وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.

والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.

واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.

وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.

وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.

وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.

وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.

وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.

ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.

وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.

ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.

وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • بعد سلسلة أعاصير.. أمريكا على موعد مع مجموعة أخرى من العواصف
  • الرئيس الصومالى يُقيل مستشاره لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
  • الرئيس الصومالي يقيل مستشاره الخاص لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
  • فرنسا تمنح مؤسس تيليغرام فرصة لمغادرة البلاد
  • خطة أمريكية لمنع مواطني 5 دول عربية من دخول البلاد
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • البحيرة.. تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية في قافلة سكانية شاملة بأبو حمص
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر