نقل فوري وإحالة للتحقيق.. قرارات حاسمة ضد مدرس صفّع طلابه واستهزئ بهم في المنيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب والإستياء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك"، مساء أمس الجمعة، بعد انتشار فيديوهات لأحد المدرسين، في مدرسة الجرنوس الإبتدائية (2) التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، وهو يتنمر على طلابه داخل الفصل ويستهزء بهم وبملابسهم، ويسخر من طريقة نطقهم للغة الإنجليزية.
كما قام المدرس " يوسف" بصفع بعض التلاميذ على وجهوهم وظهر الطلاب في حالة من الخوف، فضلا عن الاستهزاء بإحدى الطالبات وهي تطلب دخول دورة المياه.
وأكد مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بالمنيا أن المدرس من المعينين الجدد ضمن مسابقة الـ 30 ألف معلم، وأن تصرفه لا يقتصر على التنمر بل يصل إلى حد الاستهزاء والسخرية من الأطفال، وتم نقل المدرس إلى الإدارة التعليمية وإحالته للتحقيق، كما تم فتح تحقيق إداري مع المسئولين عن المدرسة.
ومن جانبه، نشر المعلم فيديو له، على صفحة مركز الجرنوس، يعتذر فيه عما صدر عنه من ألفاظ وتصرفات غير لائقة بحق هؤلاء الأطفال الأبرياء قائلًا "أنا لا أقصد التنمر و لا أقصد الإهانة لأي طفل منهم، كلهم على راسي، وبعتذر لولى أمر الطلاب، وكل من استاء من الفيديو، جايز يكون خانني التعبير والتصرف".
وأضاف “ أتمنى الناس تفهم موقفي كويس، وتشوف الموضوع بنظرة تانية، مقصدش أن أنا أرهب الأطفال أو أفزعهم، و لا أتنمر عليهم، أنا مستعد أجي أعتذر لكل فرد في البلد كلها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا التربية والتعليم بالمنيا مدرس المنيا مسابقة ال30 ألف معلم
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
عواصم - الوكالات
دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك صدر مساء الجمعة إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث "ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي"
وقال الوزراء إن "استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأساوية إلى الوراء لأهالي غزة. إننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار".
وجاء النداء المشترك بعد أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "جميع الأطراف إلى إعادة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وجعله دائما".
وأكد الوزراء أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمكن حله بالوسائل العسكرية وأن وقف إطلاق النار على الأمد البعيد هو السبيل الوحيد الموثوق للسلام
وأضاف الوزراء أنهم "صدموا بشدة" جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة ومقتل أحد الموظفين، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
واعتبر البيان أن على حماس أن تطلق سراح العشرات من الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني وأنها "يجب ألا تحكم غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
كما قالوا إن على إسرائيل أن "تحترم القانون الدولي بشكل كامل" وتسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي نيويورك ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين ضرورة العودة إلى المفاوضات.
وجددت المنسقة الخاصة بالوكالة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ رفض الأمين العام للأمم المتحدة التهجير القسري للسكان من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة