ظهرت بعد 40 عاما.. سر اختفاء بطلة "هند والدكتور نعمان"| ماذا حدث لها؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تعد ليزا واحدة من الفنانات اللواتي تركن بصمة في ذاكرة الجمهور من خلال دورها في مسلسل "هند والدكتور نعمان" الذي عُرض قبل أربعين عامًا.
حققت ليزا شهرة واسعة في طفولتها في عمر 7 سنوات، لكن حياتها أخذت منعطفًا مختلفًا بعد ذلك.. فماذا حدث لها وما سر اختفائها؟
. صور في حياة ليزا تكشف أسرارا غير معروفة
وعن مسلسل "هند والدكتور نعمان"، أكدت ليزا أن مشاهدته يعيد إليها قشعريرة وقد لا تصدق عينيها أنها كانت تلك الطفلة التي حققت شهرة في سن مبكرة.
خلال تصوير المسلسل، كانت ليزا في السابعة من عمرها، ولم تدرك حينها حجم النجاح الذي حققته. كان الأمر واضحًا لها عندما كانت مع أسرتها في المصيف ورأت الناس يتركون المصيف لمشاهدة العمل الدرامي، حيث أدركت أنها أصبحت معروفة بالفعل.
ليزا أوضحت أيضًا أنها لم تتعلم التمثيل بطريقة مهنية، بل كانت تعتبر ما تقوم به عملاً طبيعياً. كانت تنفذ ما يُطلب منها وكأنها تعيش تلك اللحظات بدون أن تدرك أنها تؤدي دورها على شاشة التلفزيون، وهو ما يجعل قصتها أكثر روعة وجاذبية.
في ظهورها الأخير على برنامج "معكم منى الشاذلي"، تطرقت ليزا إلى أسباب اختفائها لسنوات طويلة، حيث أوضحت أنها هاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1989 عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.
تحدثت ليزا عن الصعوبات التي واجهتها عند الانتقال إلى أمريكا، حيث كانت تشعر بالحزن وهي ترى شقيقها وأشقائها يبكون. وصفت الفترة الأولى بعد الهجرة بأنها كانت صعبة، حيث استغرقت ثلاثة سنوات لتتأقلم مع الحياة الجديدة، مشيرة إلى افتقادها لمصر وأماكن طفولتها. كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لها كونها لم تجد سعادة حقيقية في هذا التغيير الكبير.
للتكيف مع الحياة في أمريكا، قررت ليزا دراسة اللغة الإنجليزية بينما فضّل إخوتها تعلم الإسبانية. وبفضل اجتيازها لدروس اللغة، تمكنت من التأقلم بشكل أسرع، إلا أن قلبها ظل متعلقا بمصر وذكرياتها.
تحدثت كذلك عن كيف تغيرت مصر منذ مغادرتها، مشيرة إلى ما يعتبره الكثيرون بأنها بلد ثري بالعواطف والتاريخ.
أحد اللحظات المؤثرة في حديث ليزا كانت عندما زارت العقار الذي كانت تسكن فيه في مصر. هذه الزيارة أعادت إليها الكثير من الذكريات الجميلة من طفولتها، وخاصة أنّ والدها ينحدر من أصول صعيدية ووالدتها إيطالية كانت تقيم في مصر، مما يعطي قصتها بعدًا ثقافيًا عميقًا.
في سياق آخر، قالت ليزا، إن فكرة عودتها للتمثيل راودتها كثيراً، لكنها انشغلت بتربية أولادها، موضحة أنها حالياً تفكر في الأمر، وستقرر في وقت لاحق.
وأضافت، أنها رُزقت بتوأم (ولد وبنت)، وكانت تعوض علاقتها بوالدتها الراحلة معهما لأنها كانت تحبها بشدة، وما كانت تتمنى فعله مع والدتها حاولت تعويضه مع أبنائها، مشيرة إلى أنهما تخرّجا حالياً من الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليزا هند والدكتور نعمان مسلسل هند والدكتور نعمان منى الشاذلى بطلة مسلسل هند والدكتور نعمان هند والدکتور نعمان
إقرأ أيضاً:
جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيلية
تجدّد الجدل في الأوساط الرياضية بتونس حول ظاهرة رفض التطبيع الرياضي مع إسرائيل وذلك في أعقاب مشاركة منتخب تونس للناشئات والشابات في بطولة العالم لرياضة المبارزة التي انتهت فعالياتها يوم الجمعة الماضي في مدينة ووتشي الصينية.
وأعاد انسحاب بطلة المبارزة ياسمين السوسي قبل دقائق من مواجهة منافستها الإسرائيلية في ربع نهائي منافسات سلاح الشيش لفئة دون 17 عاما، الحديث حول رفض الرياضيين العرب، وخاصة التونسيين، اللعب ضد منافسين إسرائيليين في المسابقات الإقليمية والدولية والأولمبية رفضا للاعتراف بالكيان الإسرائيلي وتعبيرا عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيك بول يستعد لمواجهه نجل أسطورة سابق في الملاكمةlist 2 of 2أشهر 10 رياضيين اعتنقوا الإسلامend of listوبعد تأهلها للدور الثاني، ثم لثمن النهائي، وجدت ياسمين، إحدى البطلات الواعدات في رياضة المبارزة بتونس والفائزة في 2024 بلقب بطولة أفريقيا للمنتخبات في المغرب، نفسها أمام لاعبة إسرائيلية في الدور ربع النهائي، لكنها اختارت الانسحاب وفضلت الخسارة على أن تخوض المباراة ضد تلك المنافسة.
موقف مبدئيوفيما رفض اتحاد المبارزة التعليق على الحادثة قبل استلام تقرير للمشاركة التونسية، ذكر مصدر قريب من نادي المبارزة بالمنستير، الفريق الذي تنتمي إليه ياسمين، أن الأخيرة تعللت بتعرضها للإصابة قبل ساعات من مواجهة الدور ربع النهائي لبطولة العالم للناشئات في اختصاص سلاح الشيش.
وأضاف المصدر ذاته أن "موقف السوسي كان شجاعا عندما وضعت ضمادة على يدها لتجنب خوض المباراة وفي الوقت نفسه تفادي عقوبة الإبعاد ضدها وضد الاتحاد التونسي للعبة".
إعلانوقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب شخصية "لم تتردد السوسي في الإعلان عن قرارها الانسحاب من المواجهة بمجرد أن علمت أن الخصم هي لاعبة إسرائيلية. ياسمين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعبّر عن مساندتها للقضية الفلسطينية من خلال الرياضة، في النهاية هو موقف مبدئي يكاد يكون قاعدة بالنسبة إلى أغلب الرياضيين التونسيين".
وفجّرت السوسي (17 عاما) موجة من التفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ أشاد متابعون بما أقدمت عليه من موقف وُصِف بالبطولي في مساندة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الشقيق في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل حاليا على قطاع غزة.
وقال نشطاء على منصات التواصل إن انسحاب لاعبة المبارزة التونسية من ربع نهائي بطولة العالم للمبارزة للناشئات كان مشرفا، واصفين ذلك بالموقف البطولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة، كما اعتبر آخرون أن الخطوة التي اتخذتها ياسمين كانت جريئة وشجاعة وتعبر عن موقف أمة بأكملها.
وأكد آخرون أن قرار ياسمين السوسي يضاف إلى المواقف الإنسانية المشرفة للرياضيين العرب الرافضين للتطبيع، كما أنه تعبير صريح عن التزام التونسيين بموقفهم المناهض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وتأكيد على أن المبادئ والقيم أغلى قيمة أحيانا من التتويجات والميداليات.
وتنتمي ياسمين لنادي المبارزة في المنستير، الذي يضم أكثر من 30 رياضيا بين الذكور والإناث من بينهم 8 لاعبين يشاركون مع المنتخب.
وتكررت الظاهرة بشكل كبير في السنوات الماضية بعد تزايد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط دعوات إلى الإعلان عن رفض التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال.
وتفرض الاتحادات الدولية للعديد من الألعاب عقوبات على الرياضيين الذين يحجمون عن مواجهة منافسيهم لأسباب تتعلق بالقضايا السياسية، ولكن ذلك لم يمنع المئات من اللاعبين العرب وخاصة التونسيين من الاستمرار في مقاطعة كل المنافسات التي تضعهم وجها لوجه مع خصوم ينتمون لإسرائيل.
إعلانواختتمت الجمعة بطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب 2025، في ووشي بالصين بمشاركة 1694 رياضيا من 99 دولة، فيما شارك منتخب تونس من خلال 4 لاعبين و4 لاعبات.
تأكيد رفض التطبيعولا يعدّ موقف لاعبة المبارزة ياسمين السوسي حالة معزولة، بل هو امتداد للكثير من المواقف المشابهة التي تزايدت في السنوات الأخيرة بالتوازي مع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه في قطاع غزة وحربه على الشعب الفلسطيني.
ويملك الرياضيون العرب الكثير من المواقف الرافضة للتطبيع مع إسرائيل وذلك بالانسحاب من المنافسات التي يجدون أنفسهم فيها أمام خصوم من إسرائيل، ففي الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس 2024، أثار انسحاب لاعب الجودو الجزائري مسعود إدريس من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول، جدلا واسعا في البطولة.
للتوضيح ، البطل الجزائري مسعود إدريس كان قادراً على سحق النكرة الإسرائيلي بكل سهولة ولكنه قرر عدم الاعتراف به.
هذه تقهر الإسرائيلين أكثر بكثير من الهزيمة، عدم الإعتراف بهم هي الكارثة الكبرى بالنسبة لهم.
كلنا إدريس، للتاريخ يا بطل. pic.twitter.com/xFT9wGK5Po
— MO (@Abu_Salah9) July 28, 2024
وكان إدريس أعلن أن انسحابه جاء بسبب تخطيه الوزن القانوني لفئة ما تحت الـ73 كيلوغراما "بالتهرب" لكن مصادر قريبة من بعثة الجزائر لمحت إلى رفضه مواجهة منافسه الإسرائيلي تعبيرا عن مساندته للقضية الفلسطينية ورفضا للتطبيع مع الكيان.
وفي 2019، رفضت الملاكمة التونسية ميساء العباسي مواجهة منافسة إسرائيلية ضمن دورة دولية في روسيا، ورفض الاتحاد التونسي للملاكمة آنذاك الإدلاء بأي معلومات حول الحادثة، لكن مصدرا مقربا من منتخب الملاكمة قال إن ميساء فضلت الخسارة بالانسحاب بمجرد سحب القرعة التي وضعتها في مواجهة لاعبة إسرائيلية.
كما سبق للتونسية عزة بسباس أن رفضت مواجهة الإسرائيلية ناعومي مليس في بطولة العالم للمبارزة التي أقيمت في كاتانيا الإيطالية عام 2011.
إعلانوفي أكتوبر/تشرين الأول 2013 انسحب لاعب التنس التونسي مالك الجزيري من دورة طشقند الدولية بعد رفضه مواجهة منافسه الإسرائيلي أمير واينتروب، في حادثة أثارت جدلا واسعا بعد اتهام السلطات بممارسة ضغوط على اللاعب لدفعه إلى الانسحاب، ما أفضى إلى فرض عقوبات مالية ورياضية على الجزيري.
وفي العام ذاته، انسحبت لاعبة التنس التونسية أنس جابر من ربع نهائي دورة "باكو" في أذربيجان عندما كانت متقدمة على البولندية ماغدا لينيت 6-3 و4-1.
وقالت مصادر إعلامية وقتها إن أُنس التي انسحبت بذريعة الإصابة، جاء قرارها رفضا لمواجهة الإسرائيلية شاهار بير في حال تأهلها حسب القرعة.
وفي 2009، رفض مروان الشماخ اللاعب المغربي لفريق بوردو الفرنسي آنذاك، اللعب في إسرائيل أمام فريق مكابي حيفا ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، انسحبت المصارعة الجزائرية مريم بن موسى من بطولة العالم، التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، بعد أن أوقعتها القرعة مع الإسرائيلية شاهار ليفي تحت وزن 52 كيلوغراما، كما انسحب لاعب المنتخب المصري للجودو أحمد عوض أمام الإسرائيلي طيل بلاكير، خلال منافسات بطولة العالم التي أقيمت بالنمسا عام 2012.
-سنة ٢٠١٤ أبو تريكة رفض عرض للمشاركة في مباراة ودية مع نجوم العالم بسبب مشاركة "الإسرائيلي يوسى بنايون"، واكتفى في تعليقه بالرفض بأربع كلمات: "عفواً.. نحن نربي أجيالًا".#محمد_رمضان_صهيوني pic.twitter.com/eHMGI6YI43
— ALFY (@BraaAlalfy) November 22, 2020
كما رفض محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري السابق، المشاركة في مباراة ودية مع نجوم العالم كانت مقررة في سبتمبر/أيلول 2014، بدعوة من بابا الفاتيكان، بسبب مشاركة الإسرائيلي يوسي بنايون، واكتفى في تعليقه على الرفض بالقول "نحن نربي أجيالا".
إعلانوخلال الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، انسحب مصارعا الجودو الجزائري فتحي نورين، والسوداني محمد عبد الرسول، قبل بداية المنافسات بعد أن اكتشفا أن القرعة وضعتهما في أول نزال أمام مصارعين إسرائيليين.