دكتور هيثم :يدعو إلى تكامل الجهود والاستفادة من الكفاءات الصحية لدول الإقليم وخارجه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بالمبادرة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستفادة من الكفاءات الصحية بين دول الإقليم، مشيرًا إلى أن الإقليم يحتوي على عدد من الكفاءات الصحية التي يمكن أن تشكل جسرًا للتواصل وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطنيه.
وخلال كلمته في المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، أكد هيثم أن هذا الحدث يتماشى تمامًا مع مبادرات منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، لا سيما المبادرة المتعلقة بالاستفادة القصوى من الكوادر الصحية واستثمارها كعنصر أساسي في النظام الصحي لضمان استقراره ومرونته.
وأشار هيثم إلى أهمية الاستفادة من الطاقات البشرية في الإقليم وخارجه، باعتبارها جسرًا للصحة والدبلوماسية الصحية بين الدول. يُذكر أن المؤتمر شهد مشاركة عدد من الخبراء والاستشاريين، وهو شراكة بين الجامعة العربية ومجلس وزراء الصحة العرب ومجلس التخصصات العربية، حيث تم عرض تجربة السودان في مكافحة المايستوما من قبل بروفيسور أحمد حسن الفحل، الذي تم اختياره كواحد من الكفاءات.
وعلى هامش المؤتمر انعقد الهيئة العليا لمجلس الاختصاصات الصحية وشارك وزير الصحة الإتحادي ممثل لحكومة السودان واستعرض دور المجلس وفي السودان بصورة خاصة، ونادى وزير الصحة بضرورة فتح مواعين التدريب للأطباء السودانيين في الدول العربية المختلفة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الکفاءات الصحیة من الکفاءات
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان يدعو للاصطفاف خلف الجيش وتعزيز الجبهة الداخلية
دعا نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان صلاح حامد الولي، القوى السياسية إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية واستثمارها سياسياً ودبلوماسياً لدعم القوات المسلحة في تحقيق الانتصار وفرض النظام والسلام بقوة الدولة وإرادة الشعب.وأكد الولي، في بيان صحفي، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين اجتماعات نيروبي حول الحكومة الموازية وخطاب عبد الله حمدوك الأخير، معتبراً أنها محاولات متجددة للضغط على السيادة الوطنية الشرعية من أجل فرض واقع تفاوضي يُمهد لتسوية سياسية تجلب حلفاء من الخارج، والذين كان لهم دور في التدمير الذي طال مدن وبلدات السودان، إلى جانب ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب السوداني.وأضاف أن هذه المحاولات تفتقد لأي أرضية سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية داخل السودان، وهو ما جعل مجلس الأمن يرفض مساعي تشكيل حكومة موازية، محذراً من أن مثل هذه الخطوات تهدف إلى تمزيق البلاد ونشر الإرهاب والفوضى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب