سقوط تلميذ أزهري من سطح منزله ببورسعيد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
توفي اليوم الطالب الأزهري ياسين تامر محمود، أثناء لهوه أعلى سطح منزله بمنطقة التصنيع ببورسعيد حيث سقط من أعلي وتوفي في الحال، بعد تعرضه لاصابات في الرأس والجسد بالأرض بقوة .
وقد نعت منطقة بورسعيد الأزهرية والعاملين بها، برئاسة الشيخ السعيد الصباغ، رئيس الإدارة المركزية، والدكتور ياسر علام ، الوكيل الشرعي، والدكتور نشوى شبانة الوكيل الثقافي، التلميذ ياسين تامر محمود، المقيد بمعهد سالم عبد الهادي الابتدائي بالصف الخامس، التابع لإدارة بورسعيد التعليمية الأزهرية، الذي وافته المنية أمس الجمعة.
وكان الطالب الأزهري يحفظ القرآن الكريم ويحرص على أداء الصلاة في وقتها ويحب مساعدة الناس، وبعد وفاته سادت حالة من الحزن الشديد على أهله وجيرانه وزملائه وتجمع في صلاة الجنازة العشرات من المصلين عقب صلاة العشاء أمس الجمعة.
كانت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد، قد تلقت بلاغا بسقوط طفل من أعلى سطح منزله وأمر اللواء تامر السمري بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير المباحث، وتم تحرير محضر بالواقعة بعد عدم ثبوت وجود أي شبهة جنائية، وتستكمل جهات التحقيق الإجراءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهرى الطالب سقط الأزهرية الطالب الأزهري أعلى سطح منزله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
في تصعيد جديد ضد الصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الصحفي البارز علي السمودي بعد مداهمة منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن حملة متواصلة تستهدف الإعلام الفلسطيني وتمنع نقل الحقيقة من الميدان.
وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الزهراء شرق المدينة، وداهمت منزل السمودي، حيث عبث الجنود بمحتوياته، وحطموا مقتنيات خاصة قبل أن يعتقلوه وهو مكبل اليدين، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
ويعد السمودي من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا الانتهاكات اليومية في جنين، ويعمل مراسلا لعدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد أُصيب عدة مرات خلال تغطيته للاجتياحات الإسرائيلية، أبرزها إصابته خلال الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو 2022، حيث كان يرافقها لحظة استهدافها برصاصة مباشرة رغم ارتدائهما الزي الصحفي الواضح.
واعتقال السمودي ليس حالة فردية، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل تغطيتهم المستمرة للعدوان على قطاع غزة واقتحامات الضفة.
ووفقًا لتقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 15 صحفيًا منذ بداية العام الحالي فقط، بينما اعتقل 15 آخرون في ظروف قاسية، بعضهم لا يزال خلف القضبان دون توجيه تهم واضحة.
كما وثقت النقابة 117 حالة اعتداء أو قمع أو منع من التغطية، لا سيما في القدس وجنين، إلى جانب تدمير 12 منزلًا للصحفيين ومصادرة معدات صحفية في 16 حالة موثقة.
ويعتبر مراقبون أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات بحق الصحفيين يعكس محاولة من الاحتلال لـتكميم الأفواه ومنع توثيق جرائمه اليومية، خاصة مع التوسع في العدوان على غزة وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وسط إدانات دولية محدودة لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الصحفيين بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من القتل والاعتقال والتهجير القسري.