«أنا من غيرك».. طرح الأغنية الدعائية لفيلم «الهوى سلطان» (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم الهوى سلطان من بطولة النجمة منه شلبي، والفنان أحمد داوود، الأغنية الدعائية له من غناء بهاء سلطان، وذلك استعدادا لانطلاقته في الفترة المقبلة.
وأغنية «أنا من غيرك» لـ بهاء سلطان، كلمات منة القيعي، ألحان عزيز الشافعي، توزيع نادر حمدي، ميكس وماستر نادر حمدي، قانون ماجد سرور، جيتار مصطفى اصلان، عود اسلام الابتي، تسجيل جورج يعقوب، تأليف واخراج هبة يسري.
وتتضمن كلمات أغنية «أنا من غيرك» لـ بهاء سلطان الأتي: «أنا من غيرك بتوه توهان، أنا من غيرك مليش عنوان، أنا من غيرك بتوه توهان، أنا من غيرك مليش عنوان، يا ترى انت زيي كمان، زيي كمان مشتاق لزمان، قعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا، في العربية واقفين والدنيا معدية، نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية، نضحك نسمع كام أغنية، لما أقولك تبعد إياك تسمع مني، قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني، ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني، أنا مستني أهو تكلمني».
تفاصيل فيلم الهوى سلطانوتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت عن العلاقات بين الأصدقاء، وكيف أنها تتحول بسبب الهوي، من خلال إلقاء الضوء على علاقة الصداقة التي تجمع بين أحمد داود ومنة شلبي خلال أحداث العمل.
أبطال فيلم الهوي سلطانكما يشارك في بطولة فيلم الهوى سلطان، مجموعة كبيرة من الفنانين، بينهم منة شلبي، أحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم: خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، من تأليف وإخراج هبة يسري.
اقرأ أيضاًحفل غنائي يجمع إليسا ورامي صبري وبهاء سلطان وأحمد سعد بالكويت
«أما اتكلم».. بهاء سلطان يزيح الستار عن أجدد أغانيه
بهاء سلطان يطرح أغنية جديدة بمناسبة عيد الأضحى 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهوى سلطان فيلم الهوى سلطان أحداث فيلم الهوى سلطان تفاصيل فيلم الهوى سلطان أعمال بهاء سلطان أنا من غيرك الهوى سلطان بهاء سلطان الهوى سلطان بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
مظاهر التمييز في الولائم وأثرها على بهاء المجالس
عباس المسكري
من شمائل المروءة، ومحاسن الأخلاق التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، إكرام الضيف والإحسان إليه بلا تمييز ولا مفاضلة. فالضيافة في ثقافتنا ليست مجرد طعام يُقدم، بل رسالة محبة، وعربون مودة، وعنوان لرفعة النفس وسُّمو الخلق.
وقد أَلِفَ الناس أن تكون الولائم، ولا سيما في مناسبات الأفراح، ساحةً تجمع القلوب على السواء، ومقامًا تسمو فيه الأرواح فوق الاعتبارات الدنيوية، فلا مكان فيه لتفاضل بين حاضر وغائب، ولا لتمييز بين مكرَّم ومفضول.
غير أن المتأمل في بعض مظاهر زماننا، لا تخطئ عينه مشاهد التمييز الذي تسلل إلى بعض المجالس، فخص بعض الضيوف بعناية زائدة، وأغفل سواهم، في مشهد لا يليق بروح الضيافة النقية، ولا ينسجم مع معاني الكرم التي بها تعلو المجالس وتزدان.
في مشهد تتجلى فيه مظاهر الاحتفاء والسرور، يجتمع الناس على مائدة واحدة في مناسبات الزواج والولائم العامة، حيث يُفترض أن تكون هذه اللحظات عنوانًا للوحدة والمساواة بين الحاضرين. إلا أنَّ بعض الممارسات الدخيلة بدأت تبرز بشكل لافت، ومنها التمييز بين الضيوف في تقديم الطعام؛ إذ يتم تخصيص أصناف خاصة من الرز واللحم للوجهاء وأعيان المجتمع، بينما يقدم لبقية الضيوف طعاماً أقل جودة أو اختلافًا في العناية بالتقديم.
إن مثل هذا السلوك، في حقيقته تصرف غير محمود، لما فيه من إشعار الآخرين بالدونية أو التقليل من قيمتهم، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الكرم والأدب؛ فالضيافة الأصيلة تقوم على الإحسان إلى الجميع بلا تمييز، وعلى التعامل مع الضيوف جميعًا بالاحترام ذاته، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو مناصبهم.
كما إنَّ وجود هذا التباين في مجلس واحد يبعث على الاستغراب، بل وقد يفسد المقصد النبيل من إقامة الوليمة، ويزرع شعورًا بالتحرج أو الامتعاض في نفوس البعض، مما قد يترك أثرًا سلبيًا على العلاقات الاجتماعية، خلافًا لما يُرجى من هذه المناسبات من تعزيز للألفة والمحبة.
وعليه، فإنَّ الواجب يحتم على من يُقيم الولائم أن يحرص على معاملة ضيوفه بالسوية، وأن يبتعد عن مظاهر التمييز التي قد تسيء للغرض الأساسي من الدعوة، وهو الإكرام والمودة والتقدير الصادق لكل من لبّى الدعوة، كبيرًا كان أو صغيرًا، وإذا كان هناك رغبة في إظهار مزيد من الكرم والخصوصية لبعض الشخصيات المعتبرة، الأولى أن يتم تخصيص مجلس مستقل لهم بعيدًا عن بقية الضيوف، حفاظًا على مشاعر العامة، ومنعًا لما قد يشعر به البعض من استصغار أو إحساس بالتمييز الذي لا يليق بمقام الضيافة الكريمة.