الشمس موت في العراق.. 50 درجة مئوية وتوقعات متشائمة حتى نهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يشهد العراق موجة حر قاسية، الأحد والاثنين، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد، مما زاد من صعوبة الحياة اليومية لا سيما لمن يعملون في الخارج.
وقال المتحدّث باسم دائرة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري لفرانس برس، الاثنين، إن درجات الحرارة بلغت في العاصمة بغداد خمسين درجة مئوية الأحد، متوقعاً أن تبلغ الاثنين 50 كذلك، متحدثاً عن "موجة حرارة".
أما أعلى درجات الحرارة الاثنين فمن المتوقع أن تسجل "51 في مناطق السماوة والناصرية والديوانية والنجف" في جنوب البلاد، وفق المسؤول.
وألقى ذلك بثقله على حركة السكان، فيما قلّصت بعض المحافظات العراقية لا سيما في الجنوب، مثل ذي قار الدوام الرسمي للموظفين.
وتوقّع المسؤول أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً في الأيام المقبلة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحرارة ستبقى مرتفعة في العراق حتى نهاية شهر سبتمبر.
وفي هذا البلد الغني بالنفط، يعاني قطاع الكهرباء من التهالك، ولا يوفر سوى ساعات قليلة من التيار خلال اليوم. ويلجأ البعض إلى المولدات الكهربائية، لكن ذلك يكلّف نحو 100 دولار في الشهر لكل أسرة، وقد لا يكون متوفراً للجميع.
وأكثر المتضررين من الحرارة، هم العمال المجبرون على العمل في الخارج تحت الشمس الحارقة، على غرار فالح حسن، الأب لستة أطفال والبالغ من العمر 41 عاماً، ويعمل حمالاً لنقل الأجهزة الكهربائية.
وقال الرجل فيما يتصبب عرقاً وهو يقف في ساحة تتجمع فيها الشاحنات في الكرادة في بغداد إن "حرارة الشمس موت، حتى نتمكن من العمل، نشرب الماء طوال النهار".
وأضاف الرجل الذي غزا الشيب رأسه "الحر لا يوصف لكننا مجبرين على العمل ليس لدينا أي عمل آخر".
وقال ضابط في شرطة المرور وهو يقف وسط شارع رئيسي في بغداد، لفرانس برس، مفضلاً عدم كشف اسمه، "أعمل عشر ساعات في اليوم من السادسة صباحاً وحتى الثالثة أو الرابعة عصراً".
وأضاف "عندما أعود للبيت أستحم ثلاث وأربع وخمس مرات لكن الحر لا يفارقني".
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض أوجه التغير المناخي وفق الامم المتحدة، وهو يواجه الجفاف للعام الرابع على التوالي.
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة هو بمثابة "إنذار" للعالم أجمع.
واستعاد تورك تعبيراً استخدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي، حيث قال إن العالم قد دخل في "عصر الغليان"، مضيفاً أنه "هنا (في العراق)، نعيش ذلك، ونراه كلّ يوم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
نوة الغطاس تصل الإسكندرية بسقوط أمطار غزيرة بغربها
شهدت محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، سقوط أمطار متوسطة بشرق المحافظة وغزيرة بغربها، ورياح غربية وانخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ، وذلك تزامنًا مع بدء نوة الغطاس التى تأخرت عن موعدها .
وتراوحت درجات الحرارة على الإسكندرية، اليوم، بين 18 درجة مئوية للعظمى، و14 درجة مئوية للصغرى، وسرعة الرياح 6 كيلو متر/ الساعة، فيما ارتفعت الرطوبة لتسجل 66%.
ووفقًا لجدول النوات بميناء الإسكندرية، يصاحب نوة "الغطاس" هطول أمطار غزيرة ورياح غربية وانخفاض في درجات الحرارة، ومن المقرر أن تستمر لمدة 3 أيام.
كان الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، أعلن رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
ووجه المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.
من جانب اخر قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنه تم نشر سيارات شفط لكسح أي تجمعات لمياه الأمطار بمختلف أنحاء المدينة مع استمرار عمل غرفة الطوارئ لتلقي شكاوى المواطنين، خلال موجة الطقس السيئ المصاحب للنوة، فضلًا عن نشر سيارات بجميع البؤر الساخنة.
وأوضح اللواء نافع رئيس الشركة، أنه تم انتشار وتمركز 180 سيارة ومعدة في النقاط الساخنة المتوقع تراكم مياه أمطار بها، والبالغ عددها 104 نقطة ساخنة على مستوى الإسكندرية، وتخفيض منسوب البيارات بـ200 محطة رفع ومعالجة لاستيعاب مياه الأمطار، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير لما يقرب من 140 الف شنيشة ومطبق وإيقاف جميع الراحات وانعقاد غرفة العمليات والطوارئ وتواجد جميع قيادات الشركة ونوابهم على مدار الساعة لاستقبال شكاوي المواطنين على رقم 175 الخط الساخن، والعمل على حلها في اسرع وقت حتي إنتهاء حالة عدم الاستقرار.
من جانب اخر حذرت الأرصاد الجوية المواطنين من طقس غداً الأربعاء 22 يناير 2025، بسبب انتشار الشبورة المائية الكثيفة على الطرق السريعة والمطلة على الزراعات والقريبة من المسطحات المائية، وكذلك استمرار سقوط الأمطار الغزيرة والكثيفة فى بعض المناطق