«مفوضية اللاجئين»: لبنان شهد عقودا من الصراعات وعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تعمل مع مجموعة من الشركاء في لبنان، ومن ضمنها السلطات المحلية في لبنان، والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على الأرض، وتقوم بعمل مهم للغاية.
وأضاف «سالتمارش»، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان شهد عقودا عديدة من عدم الاستقرار والصراعات، التي تعود إلى فترة طويلة أيضا من هذا النزاع، لذا للمفوضية وجود طويل الأمد في لبنان، ولدينا حوالي 500 موظف في لبنان معظمهم من الموظفين المحلين، مشيرًا إلى أن الهياكل موجودة لنشر المساعدات الإنسانية الطارئة باستمرار داخل لبنان.
وتابع: «الوضع الراهن تغير فيما يتعلق بسوريا بسبب عودة الكثير من السكان السوريين في لبنان، إلى بلادهم عن طريق الحدود بسبب الصراع المحتدم في لبنان، فكان هناك عودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم»، مشيرا إلى أن موقف المفوضية هو أن اللاجئين لديهم الحق في العودة لديارهم طالما تم ذلك بكل كرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: عودة الاحتجاجات ضد نتنياهو بسبب فشله في تحقيق أهداف الحرب على غزة
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، إن الاحتجاجات ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عادت من جديد، بسبب تعنته ورفضه الدخول في المفاوضات للوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، لافتًا إلى أن العام الماضي شهد موجات من الاحتجاجات ضد نتنياهو، ولكنه تجاهلها وأصر على المضي قدمًا في العدوان على غزة ولبنان.
وأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتجاجات تزداد إذا لم يُحقق نتنياهو أي إنجازات في الجبهتين، وكلما ابتعد جيش الاحتلال عن تحقيق الأهداف يبدأ المجتمع الإسرائيلي في التململ ثم يتصاعد الأمر إلى الاحتجاجات والغضب من رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «عندما استطاعت إسرائيل توجيه ضربات إلى حزب الله قبل شهر ونصف، سواء بتفجير أجهزة البيجر، أو بعد استهداف واغتيال عدد من قيادات الحزب، تراجعت هذه الاحتجاجات، ولكن في الوقت الحالي مع وجود خسائر بشرية يومية، سواء على الجبهة اللبنانية أو غزة، بدأت الاحتجاجات مرة أخرى في العودة إلى الواجهة، وأصبح هناك اختلافات بين المستويين العسكري والسياسي.