«مفوضية اللاجئين»: لبنان شهد عقودا من الصراعات وعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تعمل مع مجموعة من الشركاء في لبنان، ومن ضمنها السلطات المحلية في لبنان، والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على الأرض، وتقوم بعمل مهم للغاية.
وأضاف «سالتمارش»، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان شهد عقودا عديدة من عدم الاستقرار والصراعات، التي تعود إلى فترة طويلة أيضا من هذا النزاع، لذا للمفوضية وجود طويل الأمد في لبنان، ولدينا حوالي 500 موظف في لبنان معظمهم من الموظفين المحلين، مشيرًا إلى أن الهياكل موجودة لنشر المساعدات الإنسانية الطارئة باستمرار داخل لبنان.
وتابع: «الوضع الراهن تغير فيما يتعلق بسوريا بسبب عودة الكثير من السكان السوريين في لبنان، إلى بلادهم عن طريق الحدود بسبب الصراع المحتدم في لبنان، فكان هناك عودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم»، مشيرا إلى أن موقف المفوضية هو أن اللاجئين لديهم الحق في العودة لديارهم طالما تم ذلك بكل كرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص