وقود من البلاستيك: ابتكار يحول النفايات إلى طاقة نظيفة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حصل علماء في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية، باستخدام تكنولوجيا جديدة، على أول دفعة تجريبية من الوقود الاصطناعي من البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير.
قام علماء نوفوسيبيرسك بتطوير تكنولوجيا لتحويل البلاستيك إلى وقود اصطناعي بالتعاون مع متخصصين من شركة أومنيوم بلس في ياروسلافل الروسية.
وقالت الجامعة: “تم تركيب وحدة تحفيزية لمعالجة نواتج الانحلال الحراري السائل لنفايات البوليمر إلى وقود اصطناعي في مختبر قسم الكيمياء الفيزيائية في كلية العلوم الطبيعية في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية. وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عملها تلقى العلماء أول ثلاثة لترات من الكيروسين (البارافين، سائل هيدروكربوني مشتق من النفط قابل للاشتعال)”.
تتكون التقنية من عدة مراحل. أولاً، يتم تعريض البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير للتحلل الحراري – أي التحلل الحراري من دون الأكسجين عند درجات حرارة تتراوح بين 400 و600 درجة مئوية. تتيح وحدة تحفيز خاصة إنتاج وقود عالي الجودة من نواتج الانحلال الحراري لنفايات البوليمر (زيت الانحلال الحراري).
وقالت إيكاترينا بارخومتشوك، الأستاذة المساعدة في قسم الكيمياء الفيزيائية بكلية العلوم الطبيعية في جامعة نوفوسيبيرسك: “لقد أسفرت محاولاتنا الأولى لمعالجة المنتج السائل الناتج عن التحلل الحراري لنفايات البوليمر عن مادة مشابهة لما نصنعه الآن، إلا أن درجة تجمدها كانت حوالي صفر درجة مئوية… لذا كان علينا اختيار تركيبة من المحفزات التي من شأنها أن تبدأ تفاعلات التكسير والأيزومرة، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجة التجمد”.
وتابعت: “الآن أصبحت بالفعل -20 درجة مئوية تحت الصفر. وعلى مدار ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل على مدار الساعة عزلنا من ناتج التحلل الحراري نحو 3 لترات من البارافين عالي الجودة غير المتجمد، والذي يمكن استخدامه كمادة مضافة للوقود”.
يخضع المنتج النهائي لتحليل شامل، يدرس الباحثون تركيبته الجزئية والمكونات والعناصر. ويقيسون مؤشرات الكبريت والكلور عند المخرج، ودرجة حرارة الوميض والعكارة. هذه المعلمات مهمة جدًا للاستخدام الإضافي للمنتج النهائي، فهي تحدد الغرض العملي منه.
ويقيّم العلماء نتائج عملهم على أنها مشجعة، وإنتاج الوقود من منتجات الانحلال الحراري على أنها فعالة من حيث التكلفة، لأن 5% فقط من المادة الأولية تتحول إلى غاز، ويتم تحويل بقية الكتلة إلى وقود اصطناعي عالي الجودة. ويعتبرون أن هذه التكنولوجيا جاهزة تقريبًا للتنفيذ، وهو ما سيحدده فقط سرعة بناء المصانع وعدد المفاعلات في المنشآت الصناعية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى وقود
إقرأ أيضاً:
ابتكار سعودي لأول إحرام في العالم مزود بخاصية تبريد عالية الأداء
شهد مؤتمر ومعرض الحج 2025، المقام تحت شعار "من مكة إلى العالم"، ابتكارًا عالميًا يحمل اسم "الإحرام الأبرد"، ليكون أول إحرام في العالم مزود بخاصية تبريد عالية الأداء.
وقدّم الجناح نموذجًا لتقنية "التبريد الثلاثي" (Triple Chill Effect) الحاصلة على براءة اختراع، التي تتيح للحاج والمعتمر شعورًا فوريًا بالبرودة، من خلال خفض درجة حرارة الجلد إلى درجتين مئويتين.الإحرام الأبردويعمل القماش المبتكر على امتصاص الرطوبة وتجفيفها بسرعة، مع تعزيز تدفق الهواء لتقليل الإحساس بالحرارة، مما يضفي على الإحرام بعدًا عمليًا يواكب ظروف المشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة "الإعلام" تُطلق أولى جلسات "حديث إمباك" ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 2025تعاون بين "الأمر بالمعروف" و"الحج والعمرة" لتطوير برامج توعويةبالفيديو.. انطلاق حفل افتتاح مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الخامسةويحتفظ النموذج المطور بالشكل التقليدي للإحرام والتوافق الكامل مع الضوابط الشرعية، ليبقى مظهره محافظًا على رمزيته الدينية مع إضافة بعدٍ تقني يعزز الراحة أثناء أداء المناسك.
وجرى تطوير "الإحرام الأبرد" بالتعاون مع شركاء عالميين، ما يعكس التزام "السعودية" بتقديم حلول مبتكرة تجمع الأصالة والتقنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتكار سعودي لأول إحرام في العالم مزود بخاصية تبريد عالية الأداء - واسموسم الحجوسيُطرح الإحرام الجديد مبدئيًا للحجاج والعمّار في موسم حج 2025، بإصدارات محدودة تشمل إحرامًا للرجال وعباءة للنساء، على أن يُتاح على نطاق أوسع في المواسم القادمة.
ويجسد "الإحرام الأبرد" خطوة جديدة في مسيرة المملكة نحو تيسير رحلة الإيمان والارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن.
ليصبح الابتكار جزءًا من رحلة الراحة التي تبدأ على متن الطائرة وتمتد إلى لحظة الطواف والسعي في أجواء أكثر انتعاشًا وبرودة.