المرتضى: هذا هو لبنان الذي من أجله استشهد الرائد محمد فرحات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حيّا وزير الثقافة محمد وسام المرتضى "عرس الوحدة الوطنية التي تجلّت اليوم في كنيسة مار مارون في رشعين- زغرتا التي قرعت اجراسها في استقبال جثمان الشهيد الرائد في الجيش اللبناتي محمد فرحات الذي اغتالته يد الغدر الإسرائيلية اول من امس في قرى المواجهة وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني في اسعاف جرحى العدوان".
وقال في بيان صدر عنه ونشر عبر منصة "اكس": "هذا هو لبنان الذي من أجله استشهد الرائد محمد فرحات، فصار دمًا مسكوبًا على تراب الجنوب، وجسدًا راقدًا في تراب الشمال".
وتابع مخاطباً الإسرائيليين:" إنه لبنان أيها الإسرائيليين المجرمون، إن تُسْكتوا المآذن في قرى المواجهة، تُقرَعِ الأجراسُ في رشعين زغرتا لتزف الشهيد في عرس البطولة".
وختم: "بورك هذا الوطن ما أبهاه وما أقواه فها هو بشعبه وجيشه ومقاومته يواجه العدوان موحّداً متماسكاً متكاتفاً اما الثمار فتكون حتماً انتصارا". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مذبحة مستمرة| اليونيسيف تفضح جرائم الاحتلال.. استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني بشهرين
أفادت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة باستشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان وإصابة 1100 خلال الشهرين الماضيين، وفق ما ذكر موقع المنظمة الرسمي.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فإن مستوى قتل الأطفال يعد مرتفعًا وأصبح الأمر بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وذكرت أنه في عشرة أيام لقى الكثير من الأطفال مصرعهم، ففي يوم الأحد 10 نوفمبر على سبيل المثال، استشهد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وكانت عائلتهم المكونة من 27 فردًا - والذين استشهدوا جميعًا - تبحث عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من الغارات الإسرائيلية في الجنوب.
كذلك استشهد طفلان آخران مع والدتهما، أمس الاثنين، بينما أصيب عشرة آخرون.
وفي يوم الأحد الماضي استشهدت طفلتان توأمتان تبلغان من العمر 4 سنوات.
في الواقع، على مدى الشهرين الماضيين، يستشهد أكثر من ثلاثة أطفال في لبنان في المتوسط كل يوم.
كما يتعرض الأطفال الذين شهدوا رعب الغارات لصدمات نفسية.
وحذرت اليونيسيف من أن يتعرض أطفال لبنان لنفس مستوى المذبحة المستمرة التي يتعرض لها الأطفال في غزة، مشيرة إلى وجود أوجه تشابه مخيفة لما يمر به الأطفال في لبنان وغزة.