الممثل الأعلى الأوروبي يدعو إلى التحرك الفوري لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل باتخاذ إجراءات فورية من جانب زعماء العالم لإنهاء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة. وانضم بوريل إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في دعوته .
وقال بوريل في بيان نشره مكتبه في بروكسل “من خلال التوقيع على اتفاقيات جنيف، يتحمل الموقعون مسؤولية قانونية لضمان الالتزام بالقانون الدولي من جانب جميع الأطراف المعنية.
واكد بوريل إن المعلومات القليلة القادمة من شمال غزة لا تزال تشهد على مستوى كارثي من القتل والدمار والتجويع، و النزوح القسري للمدنيين بينما يتعرض سكان كاملون للقصف والحصار و المجاعة، فضلاً عن إجبارهم على الاختيار بين النزوح أو الموت.
وقال بوريل إنني أستمع إلى نداء المفوض السامي وفي المقابل، أحث المجتمع الدولي على التوحد حتى تتحول الكلمات إلى أفعال حقيقية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.